انعكاس داخلي

اسكريبت بعنوان " انعكاس داخلي"

كان هناك شاب يدعا أحمد كان  يحول البحث عن أخطاء الماضي لكي يصحح بعد ما تدمر في الحاضر وأصبح مستقبله باهت وشكله قد بُهت بسبب الماضي 

وفي يوم استيقظ أحمد من النوم وكان شكله مُنهك من التعب واليأس الذي احطه من كل اتجه فوقف أمام مرائت غرفته وبدأ يسأل نفسه وهو يشاهد شخصا كان يحيا حياة جيدة وكان كل ما كان يحلم به ويتمنه هو ان يلقي اهل وأصحاب وخلق يحبه وكانت أحلامُ بسيطة  وبدا يسأل هذا الانعكاس بعض الأسئلة، ولكن حصل شي غريب وهو ان الانعكاس يرا احمد ويتكلم واستغرب احمد من هذا كيف للمراء ان تتكلم فعلم ان هذا الشخص هو الانعكاس الذي كان به قديما والمراء تعكس شخصيته الا كان زمان جميلا ولكن تدمر كل شي وعلم احمد انها المراء تحول تصحيح أخطائه وارساله لطريق الصواب وبدأ احمد يتحدث مع هذا الانعكاس

احمد: من هذا الشخص الذي اسكن جسده، هذا ليس انا.

انعكاس احمد: هذا انت بعد ما تم تدميرك في الماضي وتكرار نفس الأخطاء التي وقعت بها.

احمد: ولكنني لم أكن هكذا

انعكاس احمد: وهل سيفيد الندم الان، بعد فوات الأوان.

أحمد: أحول تغيري نفسي ولكني في كل مرة أراء فشلي يطوف حولي وأصبحت كل محاولتي فاشلة.

انعكاس أحمد: حاول تصحح الماضي وساساعدك 

احمد: كيف ستساعدني، وأنت مجرد انعكاسا لي.

انعكاس احمد: سادلك علي مرائة الزمان لتبحث بها عن ما أصبك وتحاول تصحيح أخطاء الماضي.

أحمد: ولكن هذا صعب 

انعكاس احمد: لما صعب 

أحمد: لا يمكنني أن أحيا الماضي وابحث عنه وآراء  نفس الأخطاء مرتين.

انعكاس احمد: انت ما فعلت هذا وعليك ترميمُ لكي لا تتدمر كليا.

احمد: نعم انا قد تدمرت، وأصبحت انعكاسا لشخص مُنك، متعب، تدمر نصفي وساحاول الحفاظ علي بقايا جسدي كي لا أصبح سرابً

انعكاس احمد: سادلك علي مكان مرائة الزمان، ولكن هناك بعض الأمور عليك فهمها كي تعود الي هنا مرة آخره ولا تتدمر هناك، اول ما تدخل المرائة هتلقي شخص بجانبك سياساعدك في تصحيح الماضي، يجب ان لا تموت هناك والا لما ترجع مرة آخره

، وكمان متنساش كل الأخطاء الا هتصحها هتغير حياتك هنا .

احمد: تم، فهمت كل هذا 

انعكاس احمد: ستذهب الي القصر المهجور بنصف المدينة وستتدخله وهتلاقي هناك المرائة خلف باب القصر.

أحمد: سوف اذهب الان 

ذهب احمد للقصر وكان يحول فتح الباب بقوة ولكنه لم يُفتح فراء احمد احد النوافذ الجانبية لبابا القصر مفتوحه ووجد سلم فاخذه وصعد عليه ودخل للقصر وكان القصر شديد الظلام وبدأ في البحث عن المراء فبحث في كل مكان ونسى أن الانعكاس قال له ستجدها ب بابً بجوار باب القصر فذهب احمد هناك وراء المراء وازال الغطاء الذي كان علي المراء فتفاجاء بنوراً شديد ينبعث منها فدخل أحمد بها وعندما دخل راء نفسه في مكتبة كبيرة وتطفو حوله في السماء ابواب وكل بابً مكتوبا عليه الخطاء الذي قام به احمد ،واحمد يفكر من أين سيبدأ وهناك مئات الابواب كيف ساحل كل تلك المشاكل بمفردي واحمد يفكر راء أحدا يُخبط علي كتفه ويقول له اهل بك يا أحمد انا أمين المكتبة وساساعدك في معالجة سرابك الداخلي انت هنا لكي نصحح الماضي الذي قمت به وترا أخطائك الذي وقعت بها،

أحمد: نعم، لقد قدمت الي هنا لكي اعلاج الباقي مني واحفظ علي ما بقي مني

أمين المكتبة: هي نبدأ الان لكي تعود سريعا ليس لديك وقت كثيرا لكي تعود 

احمد: كم من الوقت علي قضائه هنا؟

أمين المكتبة: 10 ساعات تقريبا، وهي بنا نبدأ سريعا لانه قد مرا ساعه، والوقت فوقك أنظر اليه سترا عداد ثواني يعد وباقي لك تسعه سعات

أحمد: هي لنبدأ 

وبدأ احمد يدخل جميع الأبواب وبدأ يعالج المشاكل التي وقعا بها وبدأ احمد يشعر ان شكله وروح بدو بالعودة وبدأ يعرف ان الأخطاء التي قام بها قتلت جميع من حوله حتى أصبح وحيدا ولكنه شعر بالفرح وهو يغير الماضي ويرجع لما كان هو عليه

وبعد الانتهاء من  جميع الأبواب لم يتبقي الا بابا واحدا فقرر احمد عدم دخوله،

فساله أمين المكتبة: لما لا تود دخول اخر باب لم يتبقى وقتا كثيرا؟

احمد: لقد صححت كل أخطاء الماضي الذي قمت به والآن انا بغير وتغير شكلي واصبحت احسن بما انا كنت عليه وهذا ما أريده فلا أود دخول هذا الباب

أمين المكتبة: لماذا لا تود دخوله؟

احمد: هذا الباب كان السبب في حدوث كل ذالك بي 

فهو الخطاء الذي قمت به مع والد حببتي عندما ذهبت لكي أتقدم لها قام برفضي دون سمعي حتى 

فهو دمر كل شي ودمر حبي الاول وإن الان لا أود تزكر اي شي عن هذا الموضوع.

أمين المكتبة: ولما لا تود تصحيح هذا الأخطاء وإن ترجع لها وتفهم ولدها انك تحبها 

احمد: لا اريد هذا، وهي بنا علي العودة الان والا لن اعود ابدا.

أمين المكتبة: هي عود ستفتح هذا الباب وسترجع علي القصر مرة آخرة

احمد: شكرا لك علي مساعدتك لي

أمين المكتبة: ودع احمد 

وعاد احمد الي القصر ومشي الي طريق البيت ووجد أصدقائه الذي لم يقبله منذ وقتا طويل وجلس معهم وقتا طويل وهذا الوقت شعر احمد بالفرح والابتسامه تملا وجه وهو قد تمكن من تصحيح أخطاء الماضي وترميم ما تبقي منه وعاد الي المنزل ونظر الي المرء و لأول مرة شاهد نفسه والروح تملا وجه وعاد جسده الي صحته فقرر ان ينام وخلد في النوم ونام وهو سعيدا وكان الفرحه لما تخطو غرفته منذ زمنناً طويل.

بقلم الكاتب/أحمد إمام 

إرسال تعليق

أحدث أقدم