إتخذتك عالمي!
فهل تدري أن صوتك وضحكتك يملأن قلبي بالحياة، وحديثك معي هو عباره عن جرعات سعاده وعشق لا ينتهي، لذلك مكتفية بك من بين هؤلاء البشر، فأنت أجمل ما أملك في هذه الحياة، وأصدق أنقى قلبٌ عرفته، فقد كنت أدعي بالصالح ولكن زرقني الله بالصالح التقي، النقي صاحب القلب البرئ، فاحتفظت بك بقلبي، ولن أخرجك منه مهما حدث، فأنالا أريد شبيهًا لك، ولا أريد بديلًا عنك، أريدك أنت بجنونك، وأحاديثك، بعصبيتك وعنادك لي، فلك في قلبي مالا يعلمه أحد، ففي قلبي إسمك، وفي دمي حبك، وفي نومي حلمك، أحبك حتى لو كان حبك يحتوي عن نار، وغرامك عذاب ودمار، أحبك حتى يكون قلبك لدي حتى لو كان إستعمار، فأنا قد إخترتك أنت، فأنت الشخص الوحيد الذي لا أمانع فقدان النوم لأجله، والوحيد الذي لا يمكنني التعب والملل منه، والوحيد الذي يطوف بذهني بإستمرار طوال الوقت، اراه في كل من حولي، وكذلك أنت الوحيد الذي يجعلني ابتسم دائمًا مهما كان مزاجي، أنت الذي لا أطيق أبدًا العيش بدون، لأنك ألطف جزء بحياتي بل حياتي كلها، والجزء المضيء الدافئ المتواجد في حياتي، وفي عمري، وكل أيامي، والجانب الرقيق، والوحيد القادر على إعادة نضارة روحي، لأنك روحي.
بالقلم: نوران الشوادفي رومانتيكا