الفصل الخامس
توقفنا الفصل السابق عندما سقط شئ من السقف و هذا ما لم نكن نتوقعة شئ مستطيل الشكل ملفوف بجلد ملمسه كأنه جلد بشري و مربوطة برباط أسود و كان عليه ورقة فاقتربت أنا منها.
عبدالله: إنها ورقة تحذيرية مكتوب فيها لا تقرأ الكتاب فإنه لعنة يقتل كل من قراءة.
خليل: لن نقترب منه أليس كذلك يا لطفي؟
عم لطفي: نحن لا نريد أي كتب نريد أن نجد سمر أليس كذلك يا عبدالله؟
خليل: إلى أين ذهب و أين أخذ الكتاب؟
عم لطفي: هل يمكن أن يكون قد ذهب إلى الخارج مرة أخرى؟
خليل: هل تسألني فلنذهب لنرى.
عم لطفي: لا يوجد أي شىء بالخارج، هل وجدت شيئًا ما؟
خليل: رأيت أخي يلوح إلي من شرفة غرفته و كان بجانبه عبدالله.
عم لطفي: هل عبدالله في الغرفة التي بها الجثمان؟
خليل: هل أنت أبله قلت لك إنه هناك.
عم لطفي: هل سندخل الغرفة؟
خليل: لا أريد لكن يجب أن ندخل.
عم لطفي: إذا هيا بنا لننقذ عبدالله.
خليل في سره: نحن نحتاج من ينقذنا من عبدالله.
عم لطفي: هل قولت شيئًا ما يا خليل؟
خليل: لا لا أبدًا لم اتفوه بأي شيء.
دخل خليل و عم لطفي إلى القصر مره أخرى و عندما فتحو باب الغرفة وجدو عبدالله يقف بجانب الجثمان و بجانبه كيان أسود و عندما إستعاذ عم لطفي من الشيطان الرجيم صرخ هذا الكيان و نظر إليهم نظره غضب و إختفي و سقط عبدالله أرضًا فسحبوه إلى خارج الغرفة.
عم لطفي: أفق يا عبدالله لماذا فتحت الكتاب و لماذا ذهبت إلى هناك لماذا يا بني.
عبدالله: الكتاب، البوابة، الجثمان، الجن بكل مكان.
خليل: لن يفق هكذا هيا بنا إلى الحمام لنضع رأسه تحت الماء.
حمل خليل و عم لطفي عبدالله حتى وصلو إلى الحمام و بدأو في غسل رأسه و لكنهم سحبو إلى الخارج و أغلق على عبدالله الباب و بدأ عبدالله يفق تدريجيًا و ينظر هنا و هناك.
عبدالله: من الذي أحضرني إلى هنا؟
رد عليه صوت أجش: هم من أحضروك إلى هنا كي أقتلك بيدي و يشرب كل فرد في القبيلة من دمك.
عبدالله: من أنت و ماذا تريد؟
و أضاء عبدالله كشاف هاتفة لكن ما وجده كان صدمه له وجد الكثير من الكائنات كثيفة الشعر و قصيرة و أسنانها مدببة و يترأسهم عمته لبنى.
عبدالله: عمتي ماذا كنت أبحث عنكِ.
لبنى: أنا لست لبنى أنا نائلة.
و خرج من جسد عمته امرأة ضخمه شعرها أسود و كثيف و كله ضفائر و ليس لها أنف.
نائلة: لقد أتيت بك إلى هنا كي أقتلك.
عبدالله: لماذا ماذا فعلت لكِ؟
نائلة: لم يرضى والدك أن يعطيني إياك كا قربان و نفاني و وضع طلسم عليك كي يحميك مني لكنه قد مات الأن من سينقذك مني.
عبدالله: هذا كان خلاف بينك وبين أبي و هو قد مات ما ذنبي أنا؟
نائلة: ليس لك ذنب بهذا لكنني أريدك.
نائلة و هي ترفع يدها بالخنجر لتقتل به عبدالله رفع هو الكتاب ليحمي نفسه و لكن حدث شيء غريب لقد تراجعت نائلة.
نائلة: من أين أحضرت هذا الكتاب؟
عبدالله: لقد سقط من سقف القصر ولا أعرف كيف أصبح في يدي.
إقتربت نائلة من عبدالله: لأن أنت هو المختار.
عبدالله: من المختار أنا لا أفهم شيئًا.
نائلة: ستعرف من أنت في الوقت المناسب.
عبدالله: متى سأفهم؟
لم ترد عليه نائلة و دخلت إلى بوابة في الحائط و فتح الباب فجأة و دخل عمه خليل و عم لطفي و رأى عبدالله خلفهم ما لم يكن يتوقعة لأنها عادت إلى الحياة كأنها عادت من الجحيم.....يتبع
بقلم الكاتب"محمد أشرف"
مؤسسة و جريدة كيان صدفة