غرقتُ في بحر الأفكار، والذكريات، لا أعلمُ مُنذُ متى وأنا غارقٌ وسط دوامة اللاشيء؛
خاطرةبعنوان:غرقتُ في بحر الأفكار، والذكريات، لا أعلمُ مُنذُ متى وأنا غارقٌ وسط دوامة اللاشيء؛
خاطرةبعنوان:غرقت!
اهتممتُ بأشخاصٍ لم يُبالوا بشيء، فعلتُ أشياء لم يجدُر بي فعلُها، تعرفتُ على أشخاص لا يُعرفون البته، وعلى النقيض؛لم أهتم بأشخاصٍ كانوا يترقبون أي ذرة اهتمامٍ منّي، ولم أفعل أشياء كان لا بُدّ لي من فعلها، ولم أُبالي إلى أشخاص كان يجدر بي أن أتوقف عندهم وأهتم لأمرهم، تجاهلتُ مشاعري وأحاسيسي، سِرتُ كما لم أكن أنا! ولكن لماذا حدث كُلُّ هذا؟
لماذا كُنتُ شخصًا آخر؟ لماذا طمستُ نفسي وكياني ومشاعري؟ ألغيتُ عقلي، واستعنتُ بقلبي فقط؛ فأهلكني، وجعلني أهون الناظرين إلى نفسي، بل لم أنظُر لها حتّى! ولكن؛ كفى إلى هُنا، سأعودُ أنا.
سأغوصُ هُناك إلى أبعد نقطة في الذكريات، وأُنقذُني، وأنتشِلُني من تلك الأفكار الّتي أودت بي إلى الهلاك.
بقلم: جهاد هاني "غريق الحبر "!
اهتممتُ بأشخاصٍ لم يُبالوا بشيء، فعلتُ أشياء لم يجدُر بي فعلُها، تعرفتُ على أشخاص لا يُعرفون البته، وعلى النقيض؛لم أهتم بأشخاصٍ كانوا يترقبون أي ذرة اهتمامٍ منّي، ولم أفعل أشياء كان لا بُدّ لي من فعلها، ولم أُبالي إلى أشخاص كان يجدر بي أن أتوقف عندهم وأهتم لأمرهم، تجاهلتُ مشاعري وأحاسيسي، سِرتُ كما لم أكن أنا! ولكن لماذا حدث كُلُّ هذا؟
لماذا كُنتُ شخصًا آخر؟ لماذا طمستُ نفسي وكياني ومشاعري؟ ألغيتُ عقلي، واستعنتُ بقلبي فقط؛ فأهلكني، وجعلني أهون الناظرين إلى نفسي، بل لم أنظُر لها حتّى! ولكن؛ كفى إلى هُنا، سأعودُ أنا.
سأغوصُ هُناك إلى أبعد نقطة في الذكريات، وأُنقذُني، وأنتشِلُني من تلك الأفكار الّتي أودت بي إلى الهلاك.
بقلم: جهاد هاني "غريق الحبر "
عاش جامد 💙
ردحذف