"عبير حمادة بدوي"
كتبت المحررة الصحفية/فاطمة الزهراء مسعد.
"ما بين قمة الأحساس والإبداع في الكتابة والرسم إلى القوة في الكاراتيه، هكذا تكونت شخصية عبير بدوي."
_في محافظة الدقهلية مركز ميت غمر، ولدت عبير التي لديها من العمر ثمانية عشر عامًا.
_هواية الكتابة بدأت في عمر مبكر وهو الثانية عشر كانت كتاباتها تنال إعجاب أهلها وأقاربها وأصدقائها؛ ولكنها لم تعكها الاهتمام الكافي وابتعدت عنها، ثم في عام 2020م عادت إلى الكتابة مرة أخرى وتوفقت بها؛ ولكن توقفت مرة أخرى بسبب إستماعها لكلام المحبطين الذين مهنتهم الوحيدة هي تثبيط عزيمة الآخرين والعمل على التقليل من أحلامهم وتعمل حاليًا على العودة بشكل أقوى من خلال عمل أدبي.
_توجهت إلى الرسم وبرعت بها ونالت العديد من الجوائز.
_قدمت عبير في رياضة الكاراتيه منذ خمس سنوات وشاركت في العديد من المسابقات في إستاد المنصورة وآخر مسابقة حصلت على المركز الأول.
_أهدافها كثيرة وتسعى إلى تحقيقها والتحليق عاليةً للمسها بيداها، عبير الآن في ثانوية عامة وتريد تحقيق حلمها العلمي وأيضًا حلمها الأدبي في العودة إلى الكتابة بعملها الأول وتصبح كاتبة معروفة، وحلمها الرياضي التي تريد إن تحصل على المركز الأول جمهورية في لعبتها المفضلة والوصول إلى منتخب مصر والحصول على الحزام الأسود بمساعدة والكابتن الخاص بها دكتور أحمد حسان الذي تعتبره مثلها الأعلى، تريد إن يصبح والديها وأسرتها فخورين بها.
_يأتيها الدعم من والدتها في المقام الأول "سماح بدوي" والتي تدعمها بشدة وتقف بجانبها في كل شيء، وأيضًا والده حيث أنه برغم إنشغاله وبعده إلى إنه أكثر من يفرح بنجاحها، وأخوها علاء بدوي الذي يدعمها أيضًا.
_"حب نفسك قبل أي شيء، وادعم نفسك بنفسك، تذكر دائمًا أن الله قادرًا على كل شيء."
وهذه نصيحة عبير إليك عزيزي القارئ.
🥰
ردحذف