أسير بلا وجهة، وبوصلتي ضائعة، تارة ترمي بي هنا، وتارة هناك، أين أنا؟
خاطرة بعنوان: وأين النجاة
أواصل دون توقف، مترنح، الصورة ضبابية، لا أعلم متى سيتضح لي الطريق إن كان ممهدًا لمسارٍ آمن، أو طريق موحش، مهيمن عليه الديجور، هل حياتي ستودي بي إلى ظلم نفسي، أو ظلم الناس من حولي؟
لست أدري، وأثناء مروري في مفرمة الحياة، وتلك الساقية التي تدور دون توقف؛ استوقفني شيء جال في خاطري، أمي لها فترة تراني فتقول: لست على ما يرام، أخبرني لعلني أخفف عنك عبء وبيل على صدرك، ومن سواها سيرشدني إلى اعتدال مساري؟
ذهبت إليها، وقد كانت كلماتها بلسم على روحي، أيقظت صوت الضمير داخلي، والخوف من أن تسودني العظمة والكبرياء فأتكبر، الخوف من عقاب الله إذا انخرطت في معصيته، أو أتجبر فيتجرع البسطاء ظلمًا وقهرًا، ولا أنحني لصاحب منصب لتقضى حاجتي، بل يجب أن يتملكني عزة وتقدير لذاتي، طرقنا ليست مزينة بالورود، بل يعرقلها أشواك، فتزين بالأخلاق والقيم، واجعل الله أمامك تنجو، وتنل ما ظننت يومًا أنه مياسين.
بقلم/ أسماء صلاح" قلب مزهر"
♥♥♥اللهم بارك
ردحذف