خاطرةبعنوان:وماذا عن عينيها؟

 رسمت عيناها بطريقة جميلة، وكأنها تروي لنا قصة جميلة ودافئة"



 باتت عيناها تشع بالحياة؛ وكأنها شمس تضيء بيت يملأه الحياة والحنان وكب معاني الدفء الحب، كانت تسكنه الطيور والحمام والعصافير لهدوئه ودفئه، كان لهم بمثابة الملجأ والبيت الآمن التي تهدأ الروح فيه، كان يملأه الأشجار الجميلة بسبب الاهتمام بها وكأنها شخص يستحق الاهتمام والرعاية، والزهور متفتحة لها رونق جميل كما أن التي كانت تعتني بها تعشق الزهور حقًا، كان كل شيء ينبض بالحياة دومًا، كان كل شيء جميل حقًا، ولكن كانت هناك أنامل أشياء بسيطة تتسلل ببطئ شديد إلي الروح والجسد، كانت بمثابة ديجور كاحل الظلام يتسلل إليها بسبب شرودها في ذكريات الماضي المبتول، صارت عيناها لا تعرف مجري السعادة تملؤها الأنين والانكسار، تناست عيناها الفرح والشغف للحياة، تحول كل شيء إلى ظلام ف الشمس انطفأت والاشجار ذبلت والزهور ؛وكأنهم يتخلوا عنها، ولم يعد مصدر الأمان لهم، الطيور هاجرت وكأنه تحول إلى بيت مهجور وغابة ظلامها حاكل لا يري فيه شيء، سحقًا للألم الذي يغير ملامحنا الجميلة إلى ملامح تعيسة لا معني للحياة فيها.

ك _ آية عادل "غيث"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم