ها أنا أمسك قلمي وأكتب مشاعر وأحاديث وأيامًا لا تُكتب ولا حتي تُزكر.
احيانا أسعى وراء الإنفراد بنفسي،أصبحت نهماً للوحدة واحياناً تُصبح الوحدة وحشاً ينهش أنفاسى، أصبحت أراء الثوَل و الحيف يملئون قلوب الجميع،أصابني هِياط في تفكيري و
أصبحت تَئق بسبب كلمتهم الملئ بالخسف،ولكنني أوجه هذا بتزكر من رحل وانتظار لسماع صوت الرحيلين ليتني أُجيد الوصول إليهم حتا لا أوجه هذا العالم الملي بالحقد والنفاق،ف سئمت من العيش هكذا وحيد فأنا المنبوذ ولا أراء من يسمعني ويٌجيد فهمي حتى عائلتي لا يلتفتون لارائي، رأيت النفاق باعائلتي، فالجميع مُنافقون الأغراب والأقارب حتى الأصدقاء منفقون أيضا،
فلماذا؟
لماذا يدور بالسانت الجميع ترهات بأنني أحسن وأجمل وذا صحة جيدة؟
لما لا تُريهم العيون ما يشعر كل منا به!
لما يملأ الحقد والحسد قلوب الجميع!
أانتم تعلمون ما أشعر به من ألم ولوعَة، أتعلمون كم النوائب الذي كنت أمر بها بمفردي، اتعلمون كم من يوماً جلستُ بكيًا به بمفردي، فكم من مرة مددت يدي لكم لكى أراء العون والأمان الذي كنت أحلم به ولكن كما توقعت انه حُلم حلم سيء أشبه بالكبوس،
ولكن أصبتني لوعَة وأصبحتُ مئق،وأصبحت معزول علي الجميع،أشعر بالدفء فقط في غرفتي، تنتابني شجاعة العزلة، اتعلمون كيف أراكم الأن!
أراكم حملاً وبيل على، أراء الحيف بعينكم، أراء قلوباً شديدة السواد، أصبتني اللوعة وأصبحت غريقا وسط أحاديث أعينكم الملئ بالحيف، أصبحت دموعُ أعينكم ملئا بالشوك، الشوك الغارز بقلبي، وأصبحت ادعي في كل صلوتي بالثَّكل.
بقلم الكاتب أحمد إمام |فارس بلا قلب|