خاطرة بعنوان: من أنا فيهم

 أصوات لايمكن حصرها،منها من يصرخ،ومن يبكي،ومن تتسارع أنفاسه،ودقات قلبه؛وهو يهرول،فيجد نفسه في نفس النقطة،عند ذات القاع؛فيضرب الأرض قهرة،وتألما.

 


أما عن ما أصف،فإنها ليست حرب عالمية ثالثة،إنها داخلي.

وإن أخذت نظرة إلي خارجي؛ستجد أعين قتيلة،ملامح باردة،يملئها السكون،كأنني إثنين منعزلين،ينظر كلا منهم إلي الآخر بحيرة،ويتشاورون

كيف لنا أن نكون بجسد واحد ؟!

كيف لنا أن نشعر بعصة القلب ذاتها؟!

كيف لنا أن نلتقي أساسًا.

وإترك بسائر أسئلتي،لا أعلم من أين لي بإبتسامة وسط كل حروبي،وكيف لي بإنهاء حربي؟!

بقلم:منه الدريني

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم