أحبت لغة الضاد، فأرادت أن تبحث أكثر بين آفاقها، فأخذت من قلمها العِبرة، ومن ذاتها الصدق، أيقنت بخلود الأدب فأرادت أن يكون لها مكانًا بين الأُدباء إنها الكاتبة/ أسماء صلاح
1/ عرفينا عن نفسك؟
أسماء صلاح، من مصر، ٤٣ عامًا.
2/ متي بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ موهبتك؟
بداية الكتابة منذ الصغر ولكن كانت بدايات أشبه بالخيال، حببني في الكتابة والقراءة والدي رحمه الله من خلال دعمه لي في موضوعات التعبير أثناء دراستي، ولكنه زرع في حب الكلمات الراقية دون أن يشعر، والبداية الحقيقية منذ ثلاثة أعوام فقط بالمشاركة في مسابقات الكتابة، والمشاركة في ورش الكتابة، والتصحيح، وكيفية كتابة معظم الألوان الأدبية المختلفة.
3/ هل واجهتي صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟
لكل مجال صعوبات وعقبات ولكني أحاول أن أتخطى.
وأقوم بإنجاز ولو خطوات بسيطة جدا حتى يتأتي إنجاز ما أحلم به.
4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟
العمل على تطوير الإمكانات والأسلوب في الكتابة، والقراءة المستمرة في شتى المجالات.
5/ مَن كان مصدر دعمك في ذلك الطريق الصعب؟
الداعم الأول والدي رحمه الله، داعمي الثاني والدتي وبعض من الأقارب والأصدقاء المقربين.
وأيضًا لأصحاب الكيانات والمبادرات المعنية بالكتابة دور هام جدا في تنمية موهبة الكُتاب من خلال الورش التدريبية والتعليمية، والكورسات، والتوجيه، ومن خلال مشاركات الكُتاب في المسابقات الأسبوعية والشهرية والتنافس فيما بينهم، وأنعم الله علي بحفظ القرآن والذي أستعين به بفضله أولًا وبالثراء اللغوي به في كتابة خواطري، ونصوصي.
6/ حدثينا عن أهدافكِ المستقبلية وكيف تخططي لتحقيقها؟
حققت ولله الحمد جزء ولو بسيط من أحلامي، وأتمنى أن أحقق الأحلام الأخرى بإذن الله.
7/ كيف تقضي وقت فراغك؟
في الكتابة والقراءة وحفظ القرآن الكريم.
8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتابة و المجال الأدبي؟
حفظ القرآن الكريم كاملًا بإذن الله.
9/ ماذا عن إنجازاتكِ هل لنا أن نعرفها؟
مشاركاتي في كتب مجمعة ورقية والكترونية
إلكترونية"إلى آليك"، "ينقصني أنت"، " حكايات شهرزاد"، " حياة بين الظلام والنور"، " نسائم الخير "، " من صلب الرخيم "، " أغسان الإثنى عشر "، " من نسيج الخيال"، " اختلاف فكر "، " ما تبوح به الصورة"، " زخات المطر"، " ما ترويه القلوب" ، " صمت الحروف"، " عين الحياة"، " على حافة البوح "، " خبية روح "
ورقي" تخاريف آخر الليل "، " بالقلم نداوي "، " همسات ليلية"، " حبر أسود "، " خبايا ال٢٨ حرف" ، " حروف تتنفس"، " زمجرات اشتياق "، " شتات روح "، " قلوب هائمة "، " شرود الروح "، " رسائل كانون "، " ليته يُقرأ "، " إليك أكتب "، " أوتار الفؤاد "، " حقول الأقحوان "، " كُتاب تناثر حبرهم".
10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟
عافر، لا تنظر إلى صعوبات وعقبات، اجتاز، استثمر وقتك في التعلم، وطور من نفسك.
11/ما رأيك في كيان صدفة؟ هل استطاع أن يحقق إنجازًا ويساعدك على التطوير في كتاباتكِ؟
من الكيانات المحببة إلى قلبي، مساهم في تنمية مهارات ومواهب الكُتاب، وشاركت معهم في كتب مجمعة ورقية والكترونية، كيان راقي ورائع، وأرى أنه ليس من الكيانات المستغلة، ويفاجئنا دائمًا بكل جميل ورائع.
12/في النهاية نشكركِ على حوارك معنا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم بها؟
أشككتِ يومًا في حبي لكِ؟
لم يتبدل حالي وتيني منذ أول لحظة أقبل هواكِ علي، ألقيتُ في متاهات عشقِك، صادفت لقاء الكثيرات، أما أنتِ فكنت أترقب مجيئِك، وفتحت لكِ باب تلك المضغة الصغيرة الذي أوصدته منذ أعوام، كأننا على ميعاد، أهلًا ومرحبًا بكِ، صرتِ بلحظة كل آمالي، لملمتِ بعثرته، آنستِ وحشته، إليكِ سرًا أتنفسِك، رأيت في عينيك كل الأمان، وكأنك تحتضنيني، وتحتويني من نظرتِك، أتجدينني أقوى على التفريط في هذا الإحساس الرائع!
أنت من أهدتني الحياة بجمال معانيها، تسلب قواي أمامك ملهمتي، أتظنين في ابتعادي عنك راحتي؟
بلى، يقولون أن القلوب تتقلب، ولا تبقى على حالها، أما خافقي فليس مثلها، فلقد ظل أسيرِك منذ أول عهدي بكِ، لا أبصر سواكِ، لم أعي البهجة إلا بقربِك،
كنت ولازلت أحمل لك سرمدية الوفاء، سأظل بجانبك وسأحملك على كتفي، لن أكن يومًا نذلًا، أتعتقدين أنني أصبحت أراكِ أقل جمالًا بعد وجودك على هذا الكرسي، بلى فأنت في أبهى حالاتك حبيبة القلب، غدت السعادة نصيبي بعد أن أنرت حياتي، كأرض جدبت وسقيت، وأزهرت، لن يصيبني اليأس ولن أبتئس، وسأجول بك العالم بحثًا عن ما يجعلك تطيبين، فإني أراك تركضين خلفي كزمننا السابق، أترقب هذه اللحظة وسوف نظل سويًا حتى الممات.
بقلم/ أسماء صلاح"قلب مزهر"
12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟
سررت بتواجدي في هذا الحوار الصحفي الشيق والرائع.
الصحفية/ أميرة فتحي بكر