أمشي في طريقي الذي يملأه الكثير من الخذلان والوحدة التى لطالما هويتها
فأنا أمضي دروبي وحيدة تائه لا أعلم ماذا يجري حولي، حتما كنت في السابق لا اعرف كيف أحزن ولكن الآن فأنا إذا عددت لحظات الفرح سأجدها قليلة جدا او تكاد تكون معدومة أصلا، فأنا أصبحت لا اقدر على التعامل مع هؤلاء البشر، فجميعهم يريدون فقط مصالح من بعضهم، وانا تحركني مشاعري في عالم لا يحركهم إلا الجاه والسلطة، نعم انا من أهلكته القسوة من الناس فصار كالدمية في أيديهم، ولكن مثلما رأو الطيبة سيرون منى القسوة والجحود، فأنا نزعت قلبي من صدري ولم يعد لي مشاعر تجاههم، فأريهم كيف يعاملونني بقسوة وأنا الآن سأريهم من سيكون دمية في يد الثاني، سأجعلهم يتمنون منى الفرار او الرحمة والشقفة، ولكني سأقعد على كرسي الذي يشبه العرش وسأتمتع بتعذيبهم وسيكون هذا القصاص الأكبر.
ك _ آية عادل