هم كانوا هنا ثمّ رحلوا، رحلوا بعيداً ،غابوا عنا ولهم أسباب في الغياب"
والحياة ما ذالت مستمرة رغم فقدهم، ولكني حزنت كثيراً واصبحتُ اتنفس ببط وتفكيري توقف لا أفكر الا في من رحلو عني وتركوني فلماذا؟ لماذا ذهبتو بعيدا؟
لما تركتوني وحيدا في هذا العالم!
فالعالم أصبح حزين من بعد فراقكم فكنتُ خير الأهل والأصدقاء والاحبة، أعلم جيداً إن فراقكم ليس بايديكم ولكني مُشتاق لكم ومشتاق للقائكم، لعلي يومِ قريب وسأاتي لكم وأنا سعيد فلم أحزن يومًا علي ترك هذا العالم لاني أعلم أن هناك عالم أجمل من هذا،صعبً علي أن أتظاهر بالتجاهل والقلب ينزف ألمًا ووجعًا، فكم من مرة أحاول إخفاء دموعي التي تكاد أن تُنهمر ألما عن رحيل الأحبة،لا يكفيني أن أراء اروحكم تطفو حولي وبجانبي، ولكني مشتاق لإبتسامات اوجهكم والتجعيد تحوطها ومشتاق للاعين التي كانت تطفو بالحب والأمان والطيبة ومشتاق أيضا للحضن الذي كان يملوه الاطمئنان مُشتاق ليوم من أيام كانت تجمعنا ونحن نجلس ونضحك وتعلو صوت ضحكتنا للسماء،
فأين كل هذا؟
لقد تحولت ذكرياتي لقاموس يحتوي على أقسى كلمات الشجن والدموع والفراق وسيبقى الموت حاضراً في كل الأوقات وسيبقى قلبي حزيناً علي فراقكم ومشتاق للاقائكم،فيا فقيدي النائم في بطن التراب، أقدم لك اعتذر إن أوجعتك يوماً بدموعي، دعوت الله لك كثيراً وكثير لكِ يرحمك، ونلتقي معاً بالجنة.
بقلم الكاتب/ أحمد إمام|فارس بلا قلب|
❤❤عاش
ردحذف