خاطرة بعنوان: الغيبه والنميمة

 أصبحت الغيبة والنميمة تسود في مجتمعنا الحالي  



 يتحدثون عن الأشخاص الناجحين والغير ناجحين ينتقدون كل شيء منهم من ينتقد من يصلي ويغتابه ويقول فلا يصلي ويطيل السجود او فلان يصلي كي يراه الناس ولا يعلم ما بينه وبين الله ومنهم من يغتاب الناس التي داخل بيوتها هذا يفعل كذا وكذا وهو لا يدري من الاساس ماذا يفعل فلان 

لذلك احبابي الغيبة نهي عنها ربنا سبحانه وتعالي وإن ذنبها لعظيم ومن الكبائر فعند غيبتك في احد سيأخذ الله من حسناتك إلي حسناته هل هذا فقط لا والله بل ويأخذ من سيأته إلي سيأتك في تلك الحالتين أنت الخاسر  


فلا تغتب أحد ولا تحقد عليه فربما يأتي الله بما فيه إليك

كن مع الله واترك البشر ينجيك الله من كل شر 


بقلم: حمدي أحمد الغزال

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم