ذهب عني جدي دون أن يودعنا، ذهب إلى آخرته إلى مكان معزولًا عنا،
قد كنت غطاء الأمان الذي يحميني من غدر البشر، اتعلم كم هي الإمكان الذي كنت تمشي بها قد كانت ابتسامتك تملو إمكان كثيرة، ولكن حزن كل شي بعد وفاتك، وتركتني مسجوننا في هذا العالم، ولكن صوتك ما زال محفورًا في قلبي، كم إني مُشتقًا لحديثًا واحدًا منك، جدي ستظل الأمان الذي غاب والضحكة التي بُهتت من بعد غيابك، فالبيت غابت عنه الابتسامة والبهجة، جدي ما ذلت حفيدك يربط إسمك بكل دعاء لك فثق بأنني لم أنساك يومًا، ولم أقطع دعائي عنك رحمك الله يا أغلى الرحلين يا أنقاء قلب وجودًا على وجه الأرض.
• بقلم الكاتب/احمد إمام|فارس بلا قلب|
القسم:
خواطر