خاطرةبعنوان:حق الڤيتو

 طيب الكلمات هو الفطرة السليمة التي نشأنا عليها، فبها تحظى بكسب أفئدة الناس، وأخبثها يجعل من حولك ينفرون منك،



 هذا ما تعلمناه، أما عن أيسر حقوق الإنسان فلا بأس بها مادام لم يوقع الضرر بأحد، فعزوفك عن أمر ما لا يستحق أن تُبغض وتُقهر لأجله، لأن كل منا له حرية التعبير عن رأيه، واتخاذ القرار الملائم له؛ فكلمة" لا" ليست سبًا لغيرك، أو استخفافًا به، لك مشروعية أن تشجب ما تكره، أو لا يحلو لك فعله.

 بالأحرى فيما يتعلق بالارتباط، ومشاعرك السوية تجاه الجنس الآخر، وكثيرًا من الزيجات تبوء بالفشل؛ لعدم التوافق الاجتماعي، والفكري، والثقافي بين شريكي الحياة، أما الآن انقلبت الموازين، وأصبحنا في زمن الهرج، وكل شخص يعبر عن آرائه وأفكاره بمنتهى الوضوح يلقى حتفه، أو يتم تدمير مستقبله، وكأنه قام بفعل جريمة شنعاء يُستباح فيها إراقة الدماء.

بقلم/أسماء صلاح "قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم