خاطرةبعنوان:مكلوم أنا

 كلما تفقدت تلك الأماكن الشاغرة في بيتنا ولا أجد أعسانًا لكم فيها، وكلما بحثت عن تلك الملامح الطيبة التي كانت تدفع بي إلى الإنجازات دون جدوى'



 أشكو بثي إلى خالقي، يتملكني كمد، تكاد تنشق ترائبي، تخطفكم الثكل من جانبي، رحلتم وتركتموني مكلوم الروح، حف البيت الديجور من كل جانب، أين تلك الضحكات التي كانت كالسديم، كان صداها يدوي في كل مكان، غدت الحياة في حزن سرمدي حين خبئكم الثرى، ليتكم تعودون، جافاني الكرى، ونحل جسدي، وأصبحت منزوٍ، إلا عن ذكرياتي معكم وتلك الصور التي كنا فيها سويًا نضحك ونلعب.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم