منذ أن التقيت بك هام قلبي لكني آثرت أن لا أتبع هواي حتى أرسم حياتي المستقبلية.
لأظفر بك ولاحظت منك جميل المشاعر على استحياء، وواصلت دراستي حتى أنهيتها، وكانت رحلة البحث عن عمل شاقة أنهكتني من افتقار لقائك، ولأضع حجر الأساس لبناء بيت يجمعنا على المودة والرحمة والسكن، واكتفيت بمراقبتك من بعيد دون اللحاق بك، وأتت لحظة اعترافي لك، ولكن، خفت من تحقق القول"بعيدًا عن عيني، بعيدًا عن قلبي، فما وجدت منك إلا طيب الحديث، ورحابة الصدر، وجدتك أجدر من يحظى بقلبي؛ الذي مر به الزمان وكان كالمحراب لا يخترقه إلا الصادق، تعهدت أن أظل السند الذي لا يميل، والمحب الذي لا يمل، والحضن الدافئ الذي يحتويك مادامت النبضات تدق، والعهود والمواثيق لا ينقضها صادقون المشاعر، من يقدسون كلماتهم ويرونها كالسيف حاد لكنه حازم، أصبت حينما اخترتك لتكوني شريكة الحياة، دومًا كنت الحصن المنيع لي والديسق الذي ينير عتمتي، أبدعتِ في العشق الذي تجاوز كل حدود الحب، تخطيت معك كل عائق، ولازلت على العهد باقٍ.
بقلم/ أسماء صلاح"قلب مزهر"