إن غبتم وغابت طيباتكم،فا والله مازلتم منغمسون في قلوبنا.
مازلنا نشتم رائحتكم العطرة الطيبة في كل مجلس جلسنا فيه سويًا.
كأن روحكم تحفنا وتحتضنا،وكأن أسفل التراب لم يفرق بيننا.
تبكينا الذكريات والفراق كثيرًا لو تعلمون،لأكون أكثر دقة مازال صوت نحيبنا عليكم يعلو كأنكم فارقتمونا اليوم.
كيف لكم بالعودة؟!
الآن ليس لنا بالأمر شئ إلا أن ننتظر أن نحضر إليكم.
أتمني من الله أن نلتقي في رحاب جنته في مجلس الرسول عليه الصلاة والسلام.
فارحمة الله عليكم أهل قلوبنا،وديارنا،المفارقين لدنيانا.
أتمني أن يصل إليكم شوقنا.
بقلم منه الدريني
القسم:
خواطر