وأسأل نفسي لِم التشبث بهذا الحب الواهي؟
لماذا أتركه يحتلني ثانيةً؟ أما آن لفؤادي بأن يتحرر من طوفان عشقه الجامح! أما آن لمشاعري بأن تثور؛ لترى نور الشمس الساطع أُحدث نفسي دومًا بأن ما حدث لها يكفي للرحيل، وللنسيان، وللتخطى، ولكن ما يحدث معها غير ذلك، فمازال فؤادي يبحث عنه، ينتظره بلوعةٍ وشغفٍ، أي عشقًا هذا وأي حب؟ لا أدري! ولكن ما أدركته بأن حياتي بلا هذا الحب لا حياة، وقلبي بلا هذا النبض لا ينجو من معاركه، أدركت بأن احتلاله باقٍ؛ لكي أشعر أنا بالحياة، لا يُفنى حتى نفنىٰ سويًا.
#أسماء_أبراهيم"هُنهَ"
القسم:
خواطر