خاطرةبعنوان:اعتكاف دموعي

 في البداية عندما تَخَلَيت عني وتركتَ يدي كانت عيني لا تكف عن الدموع وكانت الدموع تنهمر من مُقلتي كالشلال ولكن مع مرور الوقت لا أدري ماذا حدث؟



 وكأنما أعلنت دموعي الاعتكاف عن النزول،بل وأصبحت عيني بمثابة مدنية قاحلة جفت منها الدموع وأختفت منها لمعة الحب والحياة، فأصبحت مكسورة منطفئة ليس بها حياة، ففراقك على الرغم من أنه كسرني إلا أنه جعلني اقوي، فلقد تغيرت تماماً أصبحت اقوي كثيراً من قبل وتعلمت ألا أتعلق بأحد، وأدركت أن كل الوعود زائفة، والفضل في تَغَيُري هذا يرجعُ إليكَ، وهذا هو الفعل الوحيد الذي أود أن اشكرك عليه،هو أنني لم أمُت من بعدك بل أصبحت أفضل. 

بقلم: نورا عصام" أسيرة الوحدة والكتمان".

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم