خاطرةبعنوان:حبًا كحب زوليخه ليوسف

 وكان مَجيئه إلىٰ قلبي كيوسف بعد سنوات عجاف، 

 


 جاء ليزهر في قلبي ما أتلفه العالم، وكأنه رسالة اعتذار عما مضىٰ، أحقًا في كل مرةٍ يرفض قلبي كل شعور يقابله، كأنه كان علىٰ موعد بِلقائه؟! أجاء مِن بعيد يحمل في طياته الكثير مِن الشوق والحب، عازمًا علىٰ أن يصب كل هذا في قلبي صبًا؟! الآن وبعد محاولات كثيرة مِن الركض في الاتجاهات الخاطئة، أشعر وكأن قلبي بدأ يستكين؛ لينعم بِسلامٍ بعد كل ما عاناه في الماضي، ليس كل شخص يستحق الالتفات، ولا أي شيء يستحق الركض.


#رانيا_هشام(فانتازيا)

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم