خاطرة بعنوان: وهل للحزن أي يرحل والفرحة تعود "

 وها هو أنا ذلك الوجه المبتسم دومًا، التى لطالما لم يزق طعم السعادة مطلقًا، دائمًا متصنع السعادة والفرحة"



 ولكن كفي بعد الآن فأنا سئمت من التمثيل واخفاء ضعفي وانكساري وقلة حيلتي، حتمًا أنا لم أعد أقدر على الاصطناع لم أقدر، لقد فقدت السيطرة على نفسي وعلى كل شيء جميل بداخلي، فقد أصابني كلي بلعنة الحزن، وانفطر قلبي من الالم والانين، ذبلت روحي التي كانت تعشق كل ما حولها، هذا كله احترق مثل ما أنا احترقت من الداخل بسبب التعاسة التي جلبها لي البشر، فقد كانو هم بالنسبة لي ذئاب بشرية تمتص الانسان بكل ما فيه ثم بعد ذلك ترميه كأنه لو لم يكن أبدا، ولكن كنت أحاول عدم الاستسلام وما بَدَرَ منهم أرغمني على الخضوع للحزن وحرق وجه الاصطناع، فأنا قد أرخت يداي عن التماسك والقوة، فقد انتهيت بكل ما في من حياة وسعادة، سُلِبْتُ من كل شيء حتى الراحة والاسترخاء، فقد على الآن العناء فقط من كل شيء حولي، فبحق السماء السابعة أنني لم استطع القيام واستكمال حياتي، فقد أريد الظلام فأنا أكاد من كثرة الآلام أن اتلاشي كيفما تلاشت حياتي بأكملها. 

ك _ آية عادل"غيث*

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم