خاطرةبعنوان:رسالة إلى أمي

 رسالة إلى الإنسانه الوحيدة التي أحبها قلبِ بدون أي مقدمات، رسالة إلى الإنسانه التي أفنت كل عمرها من أجلي

   


 أمِ أعلم أنني فاشل و لم أستطع أن أرضيكي و لم أستطع أن اجعلكي فخورة بي، أعلم أنني مهمل و أرمي جواربِ في كل مكان حتى ملابسِ لا أضعها في مكانها و أترك طعامِ في الثلاجة بالأيام ولا أكلة حتى يفسد، أعلم أنني صعب التعامل و أغضب بسرعة و أقول بعض الكلمات الغبية؛ لكنني مازلت ذلك الطفل اللطيف جميل الملامح و طيب و هادئ، مازلت أنا ذلك الطفل الذي عندما تأزيه الدنيا كان يرَمل إلى حضنك و كان في جمال كل حضن يطير، مازلت ذلك الطفل من الداخل فلقد فقدت طريقِ وسط هذا الديجور لا أعلم هل أتابع السير أم أستسلم، أمِ أحتاجك جدًا لكي أخرج من هذا السجن لكي أرى الديسق مرة أخرى، أحتاجك كما كنت أحتاجك و أنا أتعلم السير لأول مره، و أنا أتعلم الكتابة و الرسم لأول مرة، و أنا أركب الدراجة لأول مرة، أحتاج فقط إلى مُكامعة واحدة أخيرة تجعل قلبِ ينبض مرة أخرى، أحتاج إلى وجودك في حياتي أعلم أنني لم اتفوة بهذا الكلام مسبقًا لكنني أحبك يا أمي.


بقلم الكاتب(محمد أشرف)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم