في احد البلاد كان هناك شاب يُدعى أحمد
وكان هناك حاكم ظالم يحكم بلد مجاورة للبلد الذي يقيم بها احمد، وكان هذا الحاكم يقم بالغزوة علي كل البلاد ونهب ثرواتها،و اثر رجالها،وشبابها، وقتل نسائها، وفي يوما جاء خبر لملك البلد الذي يسكن احمد بها أنا الملك الظالم سيأتي وسيقم سيقم بالغزوة عليها، وكان احمد يعمل حارس لدا مالك هذا البلد، فعندما سمعو هذا الخبر اسرع الجميع واطلقو ظفارة الانظار ، وقام الجيش والحُراس بالاستعداد وتامين البلاد من هذا الغزو وهذا الحاكم الظالم الذي يريد أن يسيطر عليهم، وفجاءه وهم يقومون بالاستعداد سمعو صوتا شديدا قادم من بعيد ، فرأ احد الحراس
من فوق منارة القصر ان هناك جيشا كبيرا قادم من بعيد وعلي رأسهم هذا الحاكم، فاستعدا الجميع للمواجهة، ولكن كان جيش الحاكم الظالم قوي لا أحد يقدر عليه،واستعد أحمد جيدا وكان يُقتل بقوة، ولكن بعت وقت شديدا باستمرار القتال، أستطع الملك الظالم القضاء علي الجيش، و احتل الحاكم تلك البلد وامرا بخضوع الجيش له، وامرا باحضر جميع الرجال والنساء اليه الان ،وأمر بقتل بعضهم، وكان من تم قتله أسرة احمد باكملها امه،وابه،واخاه، وكان احمد جالساً مع الجيش مخضوعا وراسه في الأرض وكان يحول انقز أسرته ولكن تم قتلهم وفي هذا الوقت شعر احمد بالحزن، والياس فقرر الا نتقام،وقام الحكم باسر كل تلك الأسر وحبسهم في مكاننا بعيد ولكن احمد تقدم لاحد حراسه وقال أريد أن أتحدث مع الملك، والحارس لم ينتبه اليه ولا يريد أن يسمعه، ولكن رفع احمد صوته وناد بصوتا عالي وقال: ايها الملك اريد ان اتحدث معك قليل، قال المالك: احضرو هذا الغلام لي،
المالك: ماذا تريد ايها الغلام
احمد: اريد ان انضم لجيشك
المالك: اتعلم جيدا ما تقوله لي
احمد: نعم يا سيدي اعلم جيدا ما قالته لك وما ساقوله.
المالك: ماذا تريد أن تقوله ايضا
احمد: اعلم جيدا يا سيدي انك قوي وقادر علي قتلي الان ولكن كل ما أريده ان ابقا بجانبك، واعمل لديك حتا لو فارساً.
المالك: فكر قليلا وقال سوف اعينك احد فرساني وستبقا فارسا وحارسا لإبنتي.
احمد: شكرا لك يا سيدي علي هذه الثقة وسأكون فارسا وتحت أمرك ولم أخذلك ابدا.
المالك: ندا لاحد حراسه وقال له تعال الي هنا
الحارس: ماذا يا سيدي
المالك: لقد قمت بتعين احمد فارس لإبنتي
الحارس: لما يا سيدي نحن لا نعرفه ولا نعرف اي شياء عنه.
المالك: و لهذا السبب قمت بتعينه،وقمت بالمناده عليك اتعلم لماذا.
الحارس: لما يا سيدي
المالك: لانك ستُراقبه جيدا،و ستنقل لي كل تحركته وما يفعله.
الحارس: أمراً وطاعاً يا سيدي
المالك: اذهب انتا الان وأمر بارجاع الجيش الا البلد وعاد احمد معه وعاد أيضا كل ما تم اثره،
وعندما ذهبو للقصر ناد المالك علي ابنته وقال لها
هذا احمد وسوف يعين فارس لكي وحارسك ايضا،
وأمر احمد ان يذهب الان وينام مع بقي الحراس،
وفي الصباح، كان الأميرة بنت المالك تريد أن تتعلم الفروسيه وعرضت هذا علي ابيها الملك، فوافق الملك، وناد علي أحمد حارسه وأمره بتعليم ابنته الفروسيه، وذهب احمد معها وركبوا كل منهم الخيال وبدأ بالسير حتا خرجوا من القصر وذهبو بعيدا وتقريبا في مكان تملوه الاشجار وقام احمد بتدريب ابنة الحارس جيدا علي ركوب الخيل، وقالت له اتُجيد القتال، قال أحمد لها نعم، وقالت له اريد منك ان تعلمني القتال، ف قال أحمد ساعلمك ولكن علينا ان نرجع القصر الان لكي لا يقلق ولدك عليك، قالت له اتخاف منه، وقال لها لا بلا اخاف عليكِ، فسكتت وقالت له هيا بنا نعود للمنزل، وفي طريق العودة كان هناك بعضا من الأشخاص يحولون قتل بنت الملك، فتصدا لهم احمد وقام بضربهم واخذهم معه إلي قصر الملك، فاعجب الملك به وبشجاعته، وقام بترقيته وقال له انك ستبقا اليد اليمني لي،وساخذ رايك في كل الأمور الخاصة بالبلاد وستكون قائدا للجيش، احمد لما كل هذا يا سيدي انا لم أفعل شياء الا واجبي ، وكان من واجبي ان احمي ابنتك من تلك اللصوص والقتله، فقال الملك ل أحمد اذهب انت الان، وقام الملك بالاطمئنن علي ابنته، وفي الليل واحمد جالس بمفرده يفكر ماذا سيفعل هل سيأخذ حق أسرته، وأهله، وجيرانه، الذي تم قتلهم امام أعينه،ام يبقا هكذا، ومن كتر التفكير نام احمد وذهب في النوم، وفي الصبح، امرته بنت الملك ان يعلمها القتال، فذهب احمد معها لكي يعلمها القتال، وبدأت بنت المالك ان تُعجب باحمد وتقترب منه، وبدا كل منهم يهتم بالاخر فاحب كل منهم الاخر، ولكن الحارس الذي يراقب احمد كان يحكي للمالك كل شي، ففي مرة قال الحارس للملك ان احمد يريد زواج ابنتك، وإن ابنتك تعلقت به ويجب عليك أن تتخلص منه، ولكن كان للملك رأي اخر ولم يخبره لاحد، وعددت ايام وشهور ،واحمد وبنت الملك كل يوم بيقربو من بعض اكتر، وفي يوم جلس احمد وبنت الملك وكانو يتحدثون مع بعض،
فسألت بنت المالك وقالت: أين اهلك واين كنت تعيش.
احمد: اهلي ماتو جميعا، وكنت أعيش في احد البلاد القريبة من هنا.
بنت المالك: كيف مات اهلك
احمد: رفض ان يجيب عن تلك السوال
بنت المالك: حست ان ولدها هو السبب في قتل اهل احمد.
بنت المالك: اتعلم أنني تعلقت بك كثيرا واحب الوقت الذي اقضيه معاك، وماذا عمك اتحبني كما احبك؟
احمد: وانا ايضا، ولكن يجيب ان نبعد عن بعض
بنت الملك: لماذا، أنت لا تُحبني
احمد: احبك، ولكن لا اريد ان أخوض بكي معارك فاشلة.
بنت المالك: لما!
احمد: اتعلمين كيف أتيت مع ولدك، اتعلمين ماذا فعل ولدك باسرتي، وأصدقائي، اتعلمين كيف أشعر كل يوم وان لا استطيع ان اجلب حق اهلي وأصدقائي، اتعلمين أنني اريد الانتقام الان من ولدك،اتعلمين كم من أسرة وعائلة قاتلها ابيكي، ولكن لا اريد ان احزنك معي،انا الان اصبحت "فارس ولكني بلا قلب"
لقد مات قلبي، عندما قتل ابيك جميع عائلتي.
بنت المالك: بكت كثير لما فعله ابيه بكل هولاء الاسر
احمد: لم اكن اريد أن أخبرك كل هذا، كي لا أراء دموعك.
بنت المالك: اسفة لك علي كل هذا وعلي كل ما فعله ابي بك ولكن عليك ان تعلم أنني لم أفعل شياء من كل هذا، ولكني احبك.
احمد: اعلم انني كنت غبيا عندما وجهتك بالحقيقة ولكن كيف لي أن اسكت عن كل هذا، وإن اتحمله لوحدي، انا أريده الانتقام من ابيكي ولكن لا اريد ان احزنك عليه، ولا أريد انا ابعد عنكِ ولكني مُضرا علي هذا.
بنت المالك: لما لا تسمحه، فهو الان يحبك بما فعلته معي.
احمد:لا! لا يحبني، ولا حتا يثق بي، اتعلمينا لماذا
بنت المالك: لماذا؟
احمد: لانه ارسل احد يراقبنا ويصل لهو اخبري وأخبرك جيدا.
بنت الملك: أتعجب لم تقوله لماذا ابي يفعل هذا، بعد أن وثق بك.
احمد: يجب أن نتفرق وان ابقا انا حارسك فقط، ولا اكتر من هذا، وهي بنا لكي اُرجعك الي القصر،
بنت المالك: وانت لن ترجع الي القصر؟
احمد: لا ولكن اريد ان تعلمي أنني سارجع قريبا، وساخذ حقي من ابيكي، ولكني لا اوريد ان اوزيك،
واقتل مشاعرك،يجب علي أن ارحل الان، ووداع كل منهم الاخر، ووعدها احمد انه سيعود،فذهب احمد بعيدا وكان هناك بلد يحكمها حاكم عادلً،وكان يُدعا قارون وهذا الحاكم كان بينه وبين الحاكم الظالم عداوة ويكره،وبدا احمد في التفكير كيف سينتقم...
بقلم الكاتب / احمد إمام |فارس بلا قلب|
رائع❤
ردحذف