توقفنا عندما استيقظ محمود من نومه و ذهب إلى المطبخ لكي يشرب مياة لكنه وجد زوجته هناك و عندما تكلم معاها كانت شئ لم يتوقعه.
محمود: روحت أشرب و لقيت مراتي بقولها أنتي جيتي أمتي و الصدمه كانت أن مراتي كانت هي البنت دي لكن بجسم مراتي و لقيتها لفت رأسها ١٨٠ درجة و بتمشي بظهرها لكن وشها ليا و بتقرب و أنا واقف متخشب و شكلها بشع أوي و أنا خايف و قالتلي قريب يا محمود و غمضت عيني و فتحتها تاني و أنا علي السرير باخد نفسي و طلعت كنت في كابوس جوه الكابوس.
دكتور(محمد): طب أنت عملت أي لما شوفت كده في المرايا قتلت مراتك بعدها.
محمود: مقتلتهاس هي قتلتها و هربت.
دكتور(محمد): يعني الجثة قامت من مكانها جت قتلت مراتك و بنتك و أخوك.
محمود: هي مش جثة، دي لعنه، دي شبح.
دكتور(محمد): طب كمل.
محمود: تمام، بعدها قومت أشرب و لما لقيت مراتي في المطبخ قلقت و ندهت عليها قبل ما أدخل المطبخ و لما ردت عليا و اطمنت ببص في المطبخ تاني ملقتهاس هناك لقيت ايد بتتحط علي كتفي طلعت مراتي ورايا مكنتش في المطبخ، و سألتها أنتي كنتي فين؟
زينب: كنت في الصالة هكون فين يعني.
محمود: يعني مكنتيش في المطبخ؟
زينب: لا أنا في الصالة كنت برتب الدنيا علشان أخوك جاي لينا النهاردة.
محمود: أخويا جاي ليه النهاردة؟
زينب: أنت شكلك فايق و رايق و صاحي تهزر.
محمود: أهزر لي أخويا جاي لي؟
زينب: يا حبيبي مش أنت إللي عزمته لما كان عندنا أول امبارح.
محمود: أول امبارح إزاي؟!
زينب: شكلك مش مركز ادخل خد شاور علي ما اجهزلك حاجه تأكلها.
محمود: طب أنتي مصحتنيش لي للشغل؟
زينب: مش أنت قولتلي أن أنت واخد أجازه أسبوع.
محمود: هو أنا لما روحت المشرحة الفجر لما كلموني كان من أمتي؟
زينب: يا حبيبي بقالك حوالي اسبوع او عشر أيام اهو و خدت أجازه الأسبوع بقالك يومين.
محمود: يعني أنا نزلت الشغل بعدها؟
زينب: مالك يا حبيبي أنت كويس؟
محمود: أنا كويس جدا، خلصي بس يا قلبي اللي وراكي و أنا هاخد شاور.
محمود: و دخلت خدت شاور يا دكتور و خرجت بصيت في الفون لقيت عدى ست أيام من غير ما اعرف عدو إزاي أو فين أو أمتي و قاعد مش فاهم أي حاجه و شويه و دخلت عليا مراتي.
زينب: ايه يا حبيبي أنت مجهزتش أخوك بره.
محمود: خمس دقايق و أجهز جهزي أنتي السفرة.
دكتور(محمد): سكت ليه يا محمود؟
محمود: أصل و أنا بقولها كده لقيت الجثة واقفة وراها.
دكتور(محمد): طب و بعدين.
محمود: مراتي عدت من خلالها عادي كأنها مش شايفاها ولا كأن الجثة موجودة و بعدها اختفت و أنا قومت جهزت و خرجت بسرعة علشان كنت خايف تظهرلي و أنا لوحدي.
زينب: مالك يا حبيبي مخضوض ليه هو فيه حاجة؟
محمود: لا مفيش حاجه أنا كويس.
زينب: طب أخرج أخوك برة.
محمود: خرجت يا دكتور و أنا خارج أفتكرت إللي شوفته في المرايا و دمي غلي و بعدين قولت مش يمكن العفريتة هي إللي بتخليني أفكر كده و قطع تفكيري صوت مراتي.
زينب: أنت واقف ليه كده؟
محمود: مفيش يا قلبي يلا نخرج.
محمود: و خرجت أنا و مراتي يا دكتور لقيت اخويا مازن بيلعب مع بنتي ملك و سلمت عليه.
مازن: ايه يا أخويا مخليني مستنيك كل دا دا الأكل برد يعم.
محمود: معلش أصل مرهق شويه.
مازن: طب مش يلا ولا اي أنا عصافير بطني بتصوصو.
محمود: و قعدنا كلنا يا دكتور أنا طول ما أنا قاعد مش مركز و عمال ابص لزينب و مازن و أفكر هو إللي شوفته دا ممكن يكون حقيقي و خلصنا أكل و مراتي شالت الأكل و قولت ليها تعملنا شاي.
مازن: مالك يا محمود مش مضبوط بقالك فتره حاسك متلغبط كده و مش تمام.
محمود: لا أنا زي الفل متقلقش، المهم طمني عملت ايه في شغلك الجديد؟
مازن: الحمدلله كله تمام.
محمود: طب الحمدلله أنك مبسوط فيه.
مازن: بقولك صحيح تعالى بعد ما نشرب الشاي نروح شقتي عاوز اوريك حاجة.
محمود: تمام مفيش مشكلة، شربنا الشاي يا دكتور و روحت مع مازن شقته.
مازن: أقعد علي ما اجيبها من جوه.
محمود: قعدت يا دكتور و لما قعدت ببص جنبي لقيت علي الكنبة سلسلة كنت جايبها لمراتي في عيد جوازنا و هنا افتكرت الحلم بكل حاجة و دمي غلي و أتأكدت أن فيه حاجة و خبيتها في جيبي و مازن خرج ليا قولتله أنا همشي و بعدها حسيت بدوخة و هو مسكني.
مازن: أنت كويس؟
محمود: ايوه أنا كويس سيبني في حالي و زقيتة و بعدها وقعت علي الأرض و فوقت بعدها بشوية و أنا نايم في عربيتي و أيدي مليانه دم نزلت من العربية معرفش أنا فين مشيت شويه لقيت كشك قولتله عاوز مياه و الراجل لاحظ الدم قولتله أصلي اتعورت و خدت المياه و جريت بالعربية و ببص لقيتني في مكان تاني خالص غير إللي كنت فيه و معرفش أنا جيت هنا إزاي و روحت و الحمدلله مراتي كانت نايمة و دخلت خدت شاور و غسلت الدم إللي عليا و على بقيت جسمي و دخلت نمت.
زينب: محمود اصحي تليفونك بيرن و بيقولو أخوك مات.
محمود: أخويا مات!
زينب: ايوه مات و الشرطة اقتحمت المكان بعد ما حد من الجيران سمع صوت صراخ.
محمود: و قومت من مكاني مفزوع يا دكتور و لبست و روحت على شقة أخويا لقيت إسعاف و شرطة و كانو مانعين إني أدخل لكن لما عرفو أنو أخويا سمحولي أدخل و لما دخلت كانت الصدمة......يتبع
بقلم الكاتب(محمد أشرف)
مؤسسة و جريدة كيان صدفة