"جلسة الجحيم"الجزء الرابع

توقفنا عندما استيقظ محمود من نومه و ذهب إلى المطبخ لكي يشرب مياة لكنه وجد زوجته هناك و عندما تكلم معاها كانت شئ لم يتوقعه.



محمود: روحت أشرب و لقيت مراتي بقولها أنتي جيتي أمتي و الصدمه كانت أن مراتي كانت هي البنت دي لكن بجسم مراتي و لقيتها لفت رأسها ١٨٠ درجة و بتمشي بظهرها لكن وشها ليا و بتقرب و أنا واقف متخشب و شكلها بشع أوي و أنا خايف و قالتلي قريب يا محمود و غمضت عيني و فتحتها تاني و أنا علي السرير باخد نفسي و طلعت كنت في كابوس جوه الكابوس.

دكتور(محمد): طب أنت عملت أي لما شوفت كده في المرايا قتلت مراتك بعدها.

محمود: مقتلتهاس هي قتلتها و هربت.

دكتور(محمد): يعني الجثة قامت من مكانها جت قتلت مراتك و بنتك و أخوك.

محمود: هي مش جثة، دي لعنه، دي شبح.

دكتور(محمد): طب كمل.

محمود: تمام، بعدها قومت أشرب و لما لقيت مراتي في المطبخ قلقت و ندهت عليها قبل ما أدخل المطبخ و لما ردت عليا و اطمنت ببص في المطبخ تاني ملقتهاس هناك لقيت ايد بتتحط علي كتفي طلعت مراتي ورايا مكنتش في المطبخ، و سألتها أنتي كنتي فين؟

زينب: كنت في الصالة هكون فين يعني.

محمود: يعني مكنتيش في المطبخ؟ 

زينب: لا أنا في الصالة كنت برتب الدنيا علشان أخوك جاي لينا النهاردة.

محمود: أخويا جاي ليه النهاردة؟

زينب: أنت شكلك فايق و رايق و صاحي تهزر.

محمود: أهزر لي أخويا جاي لي؟

زينب: يا حبيبي مش أنت إللي عزمته لما كان عندنا أول امبارح.

محمود: أول امبارح إزاي؟!

زينب: شكلك مش مركز ادخل خد شاور علي ما اجهزلك حاجه تأكلها.

محمود: طب أنتي مصحتنيش لي للشغل؟

زينب: مش أنت قولتلي أن أنت واخد أجازه أسبوع.

محمود: هو أنا لما روحت المشرحة الفجر لما كلموني كان من أمتي؟

زينب: يا حبيبي بقالك حوالي اسبوع او عشر أيام اهو و خدت أجازه الأسبوع بقالك يومين.

محمود: يعني أنا نزلت الشغل بعدها؟

زينب: مالك يا حبيبي أنت كويس؟

محمود: أنا كويس جدا، خلصي بس يا قلبي اللي وراكي و أنا هاخد شاور.

محمود: و دخلت خدت شاور يا دكتور و خرجت بصيت في الفون لقيت عدى ست أيام من غير ما اعرف عدو إزاي أو فين أو أمتي و قاعد مش فاهم أي حاجه و شويه و دخلت عليا مراتي.

زينب: ايه يا حبيبي أنت مجهزتش أخوك بره.

محمود: خمس دقايق و أجهز جهزي أنتي السفرة.

دكتور(محمد): سكت ليه يا محمود؟

محمود: أصل و أنا بقولها كده لقيت الجثة واقفة وراها.

دكتور(محمد): طب و بعدين.

محمود: مراتي عدت من خلالها عادي كأنها مش شايفاها ولا كأن الجثة موجودة و بعدها اختفت و أنا قومت جهزت و خرجت بسرعة علشان كنت خايف تظهرلي و أنا لوحدي.

زينب: مالك يا حبيبي مخضوض ليه هو فيه حاجة؟

محمود: لا مفيش حاجه أنا كويس.

زينب: طب أخرج أخوك برة.

محمود: خرجت يا دكتور و أنا خارج أفتكرت إللي شوفته في المرايا و دمي غلي و بعدين قولت مش يمكن العفريتة هي إللي بتخليني أفكر كده و قطع تفكيري صوت مراتي.

زينب: أنت واقف ليه كده؟

محمود: مفيش يا قلبي يلا نخرج.

محمود: و خرجت أنا و مراتي يا دكتور لقيت اخويا مازن بيلعب مع بنتي ملك و سلمت عليه.

مازن: ايه يا أخويا مخليني مستنيك كل دا دا الأكل برد يعم.

محمود: معلش أصل مرهق شويه.

مازن: طب مش يلا ولا اي أنا عصافير بطني بتصوصو.

محمود: و قعدنا كلنا يا دكتور أنا طول ما أنا قاعد مش مركز و عمال ابص لزينب و مازن و أفكر هو إللي شوفته دا ممكن يكون حقيقي و خلصنا أكل و مراتي شالت الأكل و قولت ليها تعملنا شاي.

مازن: مالك يا محمود مش مضبوط بقالك فتره حاسك متلغبط كده و مش تمام.

محمود: لا أنا زي الفل متقلقش، المهم طمني عملت ايه في شغلك الجديد؟

مازن: الحمدلله كله تمام.

محمود: طب الحمدلله أنك مبسوط فيه.

مازن: بقولك صحيح تعالى بعد ما نشرب الشاي نروح شقتي عاوز اوريك حاجة.

محمود: تمام مفيش مشكلة، شربنا الشاي يا دكتور و روحت مع مازن شقته.

مازن: أقعد علي ما اجيبها من جوه.

محمود: قعدت يا دكتور و لما قعدت ببص جنبي لقيت علي الكنبة سلسلة كنت جايبها لمراتي في عيد جوازنا و هنا افتكرت الحلم بكل حاجة و دمي غلي و أتأكدت أن فيه حاجة و خبيتها في جيبي و مازن خرج ليا قولتله أنا همشي و بعدها حسيت بدوخة و هو مسكني.

مازن: أنت كويس؟

محمود: ايوه أنا كويس سيبني في حالي و زقيتة و بعدها وقعت علي الأرض و فوقت بعدها بشوية و أنا نايم في عربيتي و أيدي مليانه دم نزلت من العربية معرفش أنا فين مشيت شويه لقيت كشك قولتله عاوز مياه و الراجل لاحظ الدم قولتله أصلي اتعورت و خدت المياه و جريت بالعربية و ببص لقيتني في مكان تاني خالص غير إللي كنت فيه و معرفش أنا جيت هنا إزاي و روحت و الحمدلله مراتي كانت نايمة و دخلت خدت شاور و غسلت الدم إللي عليا و على بقيت جسمي و دخلت نمت.

زينب: محمود اصحي تليفونك بيرن و بيقولو أخوك مات.

محمود: أخويا مات!

زينب: ايوه مات و الشرطة اقتحمت المكان بعد ما حد من الجيران سمع صوت صراخ.

محمود: و قومت من مكاني مفزوع يا دكتور و لبست و روحت على شقة أخويا لقيت إسعاف و شرطة و كانو مانعين إني أدخل لكن لما عرفو أنو أخويا سمحولي أدخل و لما دخلت كانت الصدمة......يتبع 


بقلم الكاتب(محمد أشرف)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم