خاطرةبعنوان:مقسوم نصفين

 من أنا؟! هذا السؤال يُراودني منذ فترة ، فأنا كل شيء وعكسه"



 فأصبحت لا أدري أي شخصٍ أنا، هذا الشخص الناجح الذكي قوي الإدارة المحب للحياة أم ذاك الشخصُ الفاشل ضعيف الشخصية البائس من الحياة!! والحقيقة أنني هذا وذاك معًا فأنا هذا الشخص الناجح الذكي قوي الإدارة المحب للحياة ولكن اتظهار بذلك فقط أمام الناس حتى لا يُكشف ضعفي أمامهم لأنهم إذا رأوك ضعيف لن يرحمكوا وستكون فريسة لهم، بينما أنا من داخلي مكسور ضعيف منهزم من كثرة الغدر والخاينة والخذلان الذي تعرض لهم، وفي النهاية أصبحت كما ترونا هكذا شخص مقسوم إلي نصفين والاثنين بينهما صراعات كثيرة لا تنتهي، ولكن هل أحد يعلم من سينتصر على الآخر؟!

بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان

جريدة صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم