خاطرةبعنوان: هي محبوبتي

 أمي، وهي أول من تطأ قدمي على الأرض باحتضانها ليدي الصغيرة، حينما تنضب المشاعر فلا أجد من يغدقني بها سواها،



 الركن الآمن لي من الخوف، منبع الطيب والمودة والرحمة بين كفيها، وإن قسى من حولي فهي نبع الحنان، وإن ضاقت الدنيا بي فحضنها متسعي، وإن غدر الزمان فشيمتها الوفاء، هي طهر القلب ونقائه مهما بحثت بين نساء الكون، بقدر مكابدتها جعل الله الجنة تحت أقدامها، ندى العمر الذي يحيي في أمل ببزوغ إشراقة شمس جديدة، وماسة ثمينة لا تقدر بثمن، وزهرة أينما حلت بوادٍ أغدق شذاها الكون، هي كل معنى للطيبة، كيف لمن يعرفها أن يتملك شعوره الكره، فهي محبوبة وتملك من اللطف ما لا يملكه أحدًا سواها، الحياة دونها قاطبة، أسى، أرجو من الله أن يمن عليها بعافية تسري في بدنها، وأن تحيطها رعاية الله وحفظه وأمنه أينما كانت، فأنا لا أحتمل يومًا دونها.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم