خاطرة بعنوان" أنا، بل أمي" الكاتبة: إسلام إيهاب

كـما تخبرني أمي، وردةٌ تورد مَن جاورها. 


 وإن حدثتُ نفسي سرًا، أخبرتها بأنها النسخة المطابقة من أمي كما تخبرني دومًا، مستثناه عن غيرها، لا يروق لها سوى الاطمئنان، لا خوفٍ ينتابها، ولا قلقٍ بات يطفئها، امرأةٌ عريقة، طيبة بما تحملهما الكلمتانِ من معانٍ، وردةٌ تورد كل مَن جاورها وتصيبه بعدوى حُسنها، سحرُ عينيها يسود، فعينيها سلبت وجدان كل متأملٍ، كقمرٍ تلألأ واحتل مركز عينيها، والرموش فيهما نجوم، فلا عيونٍ تضاهي رونق عيونها، ها هي بعض كلماتٍ تذكرني بها أمي دائمًا ولا تدري بأنها تصف ذاتها وصفاء روحها. 


_ إسلام إيهاب

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم