خاطرةبعنوان:خليل الدرب

 ممتنة لكل صديقة وأخت خصالها الصدق والوفاء، لازالت برفقتي في شدتي وهواني قبل سرائي"

 


 لم تغدر بي كغيرها، تمنحني حضنها ودفء مشاعرها، تعانقني بحنو أصغرها، تربت على كتفي بكلماتٍ وأفعال تشد بها من أزري، أوقن من خلالها أن العالم لم يخلٌ من الخير بعد، وأن التخلي ليس من سمات كل البشر، بل هناك من يستحقون أن يحتلوا أعمق نقطة في أفئدتنا، لما منحونا من سعادة، للحياة التي أبدلوا بؤسها، لشعورنا بأن الله مَنَّ علينا حين التقينا بهم، فسلامًا على أرواحهم الطاهرة النقية التي تعبر داخلنا دون استئذان، كم تمنينا أن نفرش تحت أقدامهم باقات من الورد والياسمين لطيب أخلاقهم، التي نود لو نراها في البشر أجمعين.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم