خاطرة بعنوان: إنفصام

 منفصم تائه بين الماضي و الحاضر و المستقبل "  



منقسم إلى نصفين جزء يريد أن يحيى و جزء فقد الأمل بالحياة و يتمني المَنِية في كل ليلة، جزء يقاوم و يحارب و جزء يستسلم لحيف الدنيا و غوائلها، جزءا يحاول أن يكون حُرًا طليقًا و الآخر مكبول في قاع الدنيا، جزء يملئه الدجن فلا يستطيع أن يرى ما حوله من جمال و الآخر يملئه الديسق فيعمى به عن شرور الدنيا، و في منتصف هذا الصراع إزداد على عقلِ الهِياط من كثرة التفكير، و قلبِ أصبح نبضةُ وبيل بالكاد ينبض حتى الترائيب قد صدئت رئتاي بالكاد تتنفس، و أما عن روحِ فهلكت و إمتلئت بالندوب، فا ها أنا مُنزوٍ عن كل البشر وحيد و منطوي بلا أهل ولا أصحاب، بلا ونس ولا أحباب وحيد في الدنيا التي تملئها الترهات و الخزعبلات أبحث عن نفسِ، أبحث عن مخرج لهذا الصراع الذي دمرني و دمر كل لحظة سعيدة مررت بها، أبحث عن نهاية لهذه الرواية حزينة كانت أم سعيدة لم أعد أهتم كل ما أريده هو نهاية ينتهي بها هذا الإنفصام.


بقلم الكاتب(محمد أشرف)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

1 تعليقات

أحدث أقدم