خاطرةبعنوان:مسار شائك

 أنت مجبر ولست مخير، طريق شائك جامد عليك أن تسير فيه، وتمر مهما عصفت بك الحياة،

 ديجور يعقبه ديسق، ومن بعده دجن، كأنك تحمل بين طيات صدرك حملًا وبيلًا، يضيق به، وكأنك تتنفس الصعداء، تتساقط من بين يديك أحلامك وآمالك، وطموحاتك، على عاتقك بشر متشبثين بك، ليس لهم سواك، ولا وقت لديك أن تنهار، ولا من حقك، أين المفر من الكلالة، والوصب، تفيض عينيك بحورًا من الدمعات المحرقة، ولكن، في صمت، كأنك خريف تساقطت أوراق أشجاره، وأصبحت جدباء، مفتقرة لرونقها وخضارها، سلسلة من الآلام والمآسي سرمدية، وعليك أن تكمل المسير دون توقف.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"