خاطرةبعنوان:خذلان

 ‏هُناك خُذلان بطعم النَكسة؛ نتيجة الاهتمام المفرط؛ 



 ففيه تتهشم روُحك، ويتمزق قلبك ويحولك إلى شخص خائف، مضطرب، مخذول، وسيتطلب منك وقتًا، ربما يومًا، أو أسبوعًا، أو أشهرًا، وربما أعوامًا؛ لتعود منه إلى طمأنينتك، وسابق عهدك، وربما لا تفعل، فبعض الأوجاع آثارها لا يزول بالاعتذار، ولا أدري يا رفيقي لِمَ التشبث بأشياء تؤذينا، لماذا لا نتركها ونستريح؟ ولم أكن أدرك يومًا بأن تشبثنا بأشياءٍ ليست لنا وأدركنا الخذلان فيها، قاسي جداً لدرجة أن يشعر المرء بالشفقة على نفسه، فشعور الخذلان مميت، ووجعه يظل محفور داخلنا تاركًا ندبة قاتلة وانهيار روح، والشفاء منه أمر محال، فالخذلان يمزق أوتار القلوب، ويعبث في أرواحنا خرابًا، فرفقًا بقلوبٍ أعطت كل ما لديها ولم تُجني سوى خذلانكم، هذا السم القاتل.


بقلم الكاتبة:أسماء_إبراهيم"هُنهَ"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم