لأن يكن لك خبيئة عند ربك وتعتد من أعظم العبادات اليسيرة التي لا تحتاج لوقت ولا لجهد؛
فكن على موعد مع منح من الله ما لا يخطر ببالك من التيسير، والتفريج لأي كربة، وهذا وعد الله الحق، فما أجمل من أن ترسم على شفاه يتيم ابتسامة بإعطاءه أي شيء يفرحه، أو تغتنم هذه الأيام العظيمة وتعطي فقيرًا وتكفيه ذل الحاجة، أن تزوج فتاة أو شاب تعثروا في توفير احتياجات الزواج، أو تقوم بزيارة مشفى للمرضى تؤمن لهم طعامهم، وعلاجهم، أنت تدخر لنفسك دون أن تعلم، تأخذ مما تحب وتعطي لأجل أن تجبر من خالقك، فالله سبحانه وتعالى لا ينسى يد أعطت، وسعت في طريق الخير.
بقلم/أسماء صلاح"قلب مزهر"
القسم:
خواطر