خاطرةبعنوان:إحتواء لؤلؤتي حنانك

 أعلم أن هذه الرسالة لن توصل لك وأن الكلمات لا تعتبر كافية لأعبر عنك ولك عن كل شيء.



 وحضنك يا أمي أشبه بجناحات الملائكه تحاوطني من جميع الجهات. بسمتك تنير طريقي، بسمتك هي وطني. عيونك أشبه بنجوم تنير في الظلام. وجهك كالقمر في السماء منيرًا. أنت كياني. أنت أمي.. ومأمني.. وأماني.. وإيماني.. وأمتي.. ومسكني.. وسكني.. وروحي.. وراحتي.. وكل كلي.. أحبك أمي.

أعلم أن هذا قليل عليك ولكن ماذا أفعل؟ أريد أن أعبر لك ولو شيء صغير يحسسني أن مشاعري لك تتجدد يوم بعد يوم.

ماكنت لأ بخل عليك يا أمي بعمري لو كان العمر يهدى.

أمي تخاف علي من الحياة..ولا تدري كم أخاف الحياة من دونها! أمي الحبيبه.. قد لا أقول لك في كل يوم وفي كل دقيقة وثانية كم أحبك لكن تأكدي أنك في قلبي. بل أنت قلبي الذي ينبض. ماذا أقول بعد قول *الله عز وجل* بتشريفك عندما قال _أن الجنة تحت أقدامك_،ماذا أقول بعد ذلك. هذا كفيل لتعظيمك. أنت أعمق من كونك أم أنت الروح.

وجودك حياة.. دعوتك نجاة.. أقدامك جنة.. فيارب أحفظ أمي وأمهاتكم. وأنت يا أمي گ طمأنينة الصلاة گ أرض أحياها المطر.


لِـ "سامية فرج " 'خيالي'

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم