وها أنا مثل الدمية في ايديهم يحركُنني كما يشاءُ ويغلقوا لي فمي لكي لا اتحدث.
لأن حديثي يزعجهم كثيراً ويستمرون في اللعب بمشاعري ولا يهم عندما ينظروا الي أعيُني ويجدونها دائماً غرقة في الدموع لا تهتز مشاعرهم ولا يرئفوا بحالتي لأني لا أعني لهم شيئ فقط يحبونني عندما يحتاجوا إلي في شيء لهم وهذا يكون حب كاذب ملئ بالنفاق لست أدري إن كنت ملك لنفسي أم لهم ولا اريد منهم أن يحبونني انا لنفسي ولا لأحد واريد نفسي ولا أريد أحد انتهي الكلام والمنافق لا يُلام
بقلمي حمدي أحمد الغزال
القسم:
خواطر