بداخل هذا العالم مهما بدا لك ظلامه الدامس، ستجهد في نهاية النفق بصيص من النور، يمد إليك يده؛ لينتشلك من بركة أحزان ألمت بك.
دعني أُخبرك أنك وحيد دونها، كأن خُلقت في صحراء جرداء، لا تجد بها مشربًا..
أتعلم أنها قادرة على تخفيف آلامك، وكأنها مسكن جاء بعد جراحة شاقة دامت لساعات..
منذ أن تخطو بقدميك إلى هذه الدنيا، تجدها الكتف الذي لا يميل مهما عصفت بك الدنيا..!
ستجد صورة أُمك بين المارة، وعلى الطرقات، ثم تمضي مبتسمًا، كأنك رأيت وجه ملاك لا تفارقك صورته.
#رانيا_هشام " فانتازيا"
القسم:
خواطر