أحقًا جاء هذا اليوم: الذي كنتُ أخشاه، أجاء يحمل في طياته الكثير من الألم والخذلان؟!
داخلنا شخص يريد البقاء، ونحن لوَّحنا مودعين..!
أمضي في الطرقات متخبطًا، كأعمى فقد بصره بحثًا عن الحياة..!
كان قلبي يرتجف ممسكًا بقوة في حطام الذكريات، أخذ يبحث عن شيء يعيد إليه الحياة.
أتسائل ما فائدة كل هذا والعقل أصبح سيد الموقف؟ كمن أراد أن يؤدب قلبي، ويقول له ليتك لم تقترب..!
الآن لا يُجدي البكاء على شيء فات، أحمل أشلاء كرامتي، كجندي خسر كل شيء أمام جمع الغنائم..!
أرحل وألوح من بعيد غير مبالي بما حدث، أليس قلبي يستحق أن ينعم ولو مرة في سلام؟!
#رانيا_هشام(فانتازيا)
القسم:
خواطر