خاطرةبعنوان:ملاك العمر

 وإن تجولت بين أرجاء الكون بأكمله لن أجد مثله"



 إنه الملاك الأبيض الذي يحاوطني، يضمد جروحي، هو الدرع الذي يقيني من مخاوفي من أذى البشر، لا أكترث إلى شيء أو أحد مادام جواري، هو بمثابة رسالة من رب العالمين أن ليس لي من يؤنسني سواه، هو رائحة أمي وأبي، وقطعة من روحي، ملتقى الأمان والحنان، قد يقسو علي أحيانًا حتى لا أضل الطريق، يمعن النظر في رفيقاتي خشية أن يؤذونني، يخيم الحزن ملامحي إن أصابه مكروه، أود لو أراه طيلة حياته في سعادة تسع الكون، حتى وإن أصابني الغضب منه أكره أن يمسه الغير بكلمة، لا يمكنني الاستغناء عنه، ولا تبديله بكنوز العالم، إنه سندي الذي لا يميل وإن مال الجميع.

بقلم/أسماء صلاح"قلب مزهر"

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم