ها أنا أنظر إلى سقف تلك الغرفة مِثلَ كُل ليلة،
شاردة في تلك الذكريات المؤلمة، التي ذهبت، ولكنها ما زالت تترك جرحًا عميقًا في قلبي.
أعود لكي أتصفح هاتفي، أُفتش في تلك الأسماء الكثيرة، وأشعر بالوحدة، رغم كثرة الأسماء، اَنْظُرْ بحُزنٍ إلى تلك المُحادثات التي لم تتجدد مُنْذُ وقت طويل، هؤلاء الأشخاص الذين رحلوا فجأة، ولم يَعُد الوِصال بيننا كما كان، تكسرني الوحدة كل ليلة، عندما اكتب تلك الفوضى التي تدور بداخلي، في دردشة أحدهم، ولكني أحذف تلك الرسالة على الفور، قبل أن تُرْسَل؛ لأننيّ أعلم أن لا أحد سيتفهم الأمر، ولكن لا بأس، فقد اعتدتُ على تلك الهلوسة كُل ليلة، فرُبما يأتي أحدًا قريبًا، يُشبه قلبي، يطرق بابي؛ لنتشارك دجن الليل سويًا.
گ/هند أمين|زهرة الأقحوان|
القسم:
خواطر