هذه المرة دون سابقها، أشعر بالسلام، كأنني رأيت شيء من النعيم المعجل في الدنيا..!
رأيت في عينيك الكثير من الكلام الذي كان حبيسًا بين ضُلوعك..
أشعر وكأنك تود احتضان العالم دفعة واحدة، وتقول قد جعلها ربي حقًا..!
اليوم فقط وفي هذه اللحظة تمنيت ألا أستفيق، أن نكمل الخُطى معًا على أن نتعاهد ألا تفرقنا الدروب مهما حدث..
أتعلم يارفيق قلبي أنني عندما حظيت بك، أشعر وكأنني لم أحزن قط، فكيف لي بالألم، وما حاجتي بالعالم وعالمي بين يديَّ؟!
رانيا_هشام "فانتازيا"
القسم:
خواطر