إسكريبت بعنوان "أجمل الأقدار"
كان هناك شابً اسمه مازن وكانت هناك فتاة جميلة تشبه القمر تسمي سلمي جمعهم القدر يومًا واردو ان يصنعوا قصة يحكو بها ويتحكي العالم كُله بهذا الحب الدائم لخمس سنوات ولكن في يوم تعب مازن كثيرا فذهب للطبيب وعلم انه لديه سرطان بالرئه وإن ايام حياته معدودة ولم يعش كثيرا.
البداية:
في يوم استيقظ مازن من النوم وقام بأداء فروضه كالمعتاد وفطر مع عائلته ولقاء تليفونه بيرن وكانت حببته سلمي هي الا بترن، وبدأُ في الكلام
سلمي: ازيك كدا متكلمنيش امبارح لما روحت.
مازن: معلش كنت تعبان وروحت نمت.
سلمي:الف سلامة عليك، بس كنت طمني انك روحت.
مازن: حاضر يسدي المرة الجاية.
سلمي: كل مرة تقولي المرة الحاي.
سلمي: طب روحت كشفت زي ما اتفقنا.
مازن: لا لسا هبقا اروح بس مش دلوقتي.
سلمي: طب انا هقفل دلوقتي عشان بعمل حاجات مع ماما.
مازن: ماشي، خلي بالك من نفسك.
سلمي: حاضر.
وقفل كل منهم المكلمة ومازن راح شغله وكان بيخلص شغله الساعة ٨ باليل وكان دايما متعود يقفل تليفونه وقت الشغل بعد ما خلص شغل فتح تليفونه لقئ فيه 25 مكلمة من "سلمي" فقال لما يروح يكلمها،
ولكن من كتر التعب روح وولدته فتحت الباب.
وولدته: ازيك يا يبني
مازن: الحمد لله يا ماما
وولدته: اي الا اخرك كدا.
مازن: الشغل يا ماما.
وولدته: طب كلت والا احضرلك تاكل.
مازن: معلش يا ماما مش قادر اكل حاجة عايز انام مش قادر.
داخل مازن اوضته وبدأ الوجع الا بيجيله يزيد عليه وكان علطول بيحس بضيق نفس ومش بيقدر ياخد نفسه، مازن نام من كتر التعب ونسي يكلم سلمي،
صحي من النوم كلمها لقئ تليفونها مقفول فضل يرن عليها ويبعتلها رسايل وبرده مش بترد كلم صحبتها "شهد"
مازن: ازيك يا شهد
شهد: الحمد لله، اخبارك اي
مازن: انا الحمد لله
شهد: في حاجة والا اي
مازن: لا بس سلمي تليفونها مقفول بكلمها مش بترد في حاجة والا اي
شهد: لا هو انتو اتخنقتنو والا اي
مازن: لا، هي كلمتني امبارح كتير وانا معرفتش ارد عليها.
شهد: معرفش والله هي مكلمتنيش بقالها يومين
مازن: طب لو عرفت حاجة معلش كلميني.
شهد: حاضر.
قفل مازن التليفون وراح شغله وهو طول الشغل بيفكر فيها وهو مش عارف يكلمها وتعب مازن جامد وقرر يروح للدكتور.
راخ للدكتور ودفع كشف ودخل للدكتور
الدكتور:مالك بتشتكي من اي.
مازن: بحس بدايما بضيق نفس ومقدرش اخد نفسي وفي وجع كتير بيجيلي عند الرئة اليمين كدا.
الدكتور: طب بتشرب سجاير أو بدخن.
مازن: لا يا دكتور
الدكتور: طب كدا هنحتاج تعملنا الأشعة دي دلوقتي هتطلع المركز الا فوق واعملها وهاتها وتعال
طلع مازن يعمل الأشعة وكان خايف وفنفس الوقت الوجع بيزيد عليه جامد، عمل الأشعة وقعد حوالي ساعة كدا بعدها استلم الأشعة ونزل للدكتور
الدكتور: عملت الأشعة
مازن: اه اتفضل يا دكتور
الدكتور: شاف الأشعة واستغرب وعرف ان مازن عنده تمزق في الرئة اليمين، وتفاجاة الدكتور بعدم وجود رائة الشمال فسأل مازن.
الدكتور: انتَ الرئة الشمال اتبرعت بها لحد.
مازن: اتبرعت بها لولدي.
الدكتور: طب هو عايش دلوقتي؟
مازن: للأسف يا دكتور متوفي.
الدكتور: الله يرحمه.
مازن: طب ي دكتور طمني في ايه.
الدكتور: عندك تمزق في الرئة اليمين وللأسف بما ان معندكش رائة شمال،فمحتاج زرع رائة، يإما.
مازن: يإما اي يا دكتور.
الدكتور: يإما للأسف هتموت ايامك معدوده ولازم نعمل العملية في أسرع وقت، انا هكتبلك علي كام حاجة تخدها ، وفكر كويس وتعاللي الاسبوع الجاي.
مازن مشي وهو مضيق ومهموم ومش عارف يفكر وبدأ يبكي، وفجأة لقي تليفون سلمي اتفتح ولقائها بترن عليه وهو مش عارف يرد يقولها إيه رنت مرة واتنين وهو عمال يقفل وميردش فكلمته ودر عليها
سلمي: اي يبني مش بترد ليه.
مازن: مفيش بس في كام مشكلة بس،
سلمي: مشاكل اي.
مازن: كبري دماغك انتِ بس طمنيني تليفونك كان مقفول ليه.
سلمي: كان اخويا لسا جاي من السفر وكنا في المطار بنستقبله، ورنت عليك قبليها كذا مرة ولكن انت الا مكنتش بترد.
مازن: الف حمدالله على السلامه.
مازن: معلش انا لازم ابعد الفترة الجاية
سلمي: يسدي الله يسلمك، واي الهبل الا بتقوله ده، تبعد تروح فين انتَ عايز تسبني.
مازن: افهمني والله كلامي دا غصب عني، انا بحبك بس لازم نسيب بعض
سلمي: وانا مش هسيبك انتَ سندي ومقدرش أعيش من بعدك، انتَ مش عارف انا بقلق كتير لما انتا يتكون مش بترد بقلق عليك وانتَ في شغلك، عارفة إننا لسا متخطبناش، بس انا عايزك تيجي تخطبني في اسراع وقت.
مازن: انا تعبان ولسا خارج من عند الدكتور انتِ مش عارفة حاجة وانا مش عايزك تزعلي أو تنزل دمعة منك.
سلمي: طب طمني الدكتور قالك اي.
مازن: قال اني عندي تمزق في الرئة.
سلمي: انت يتقول اي!
مازن: زي ما بقولك كدا.
سلمي: طب قالك في علاج وكدا؟
مازن:ايو قالي محتاج عملية زرع رائة ياما هموت.
سلمي وكانت تبكي: طب ما تعملها.
مازن: اعملها ازاي وانا بشتغل ليل ونهار عشان اتجوزك واقدر اسعدك واعرف اتقدمتلك وأهلك يوفقو عليا.
سلمي: اصرف الفلوس واعمل العملية.
مازن: مش هعملها.
سلمي: ليه!
مازن: كان نفسي اسعدك ونتجوز ونقعد في بيت مليان حب ودفء وأمان، انتِ كنتِ خير عوننا لي ولكن القدر ليه حكمة إننا منكملش.
سلمي: أنا مش هقدر اسيبك.
مازن: طب معلش اقفلي دلوقتي وادخلي نامي وانا هروح انام عشان انا برا من الصبح ونكمل كلام بكره.
سلمي: حاضر هكلمك بكره اول ما اصحي وترد عليا علطول.
مازن: حاضر، وخلي بالك من نفسك.
سلمي: سلام
وقفل المكلمة وأحمد روح البيت وولدته كانت صحي مستنيا وسألته اي الا اخرك كدا واي الأشعة الا معاك دي بتاعت مين
مازن: استني يا ست الكل استريح من الطريق
والدت مازن: طب احضرلك نقعد ناكل سوء عشان انا مكلتش ومستنياك.
مازن: ماشي يا ماما، وانا هغيري هدومي واجي ناكل سوء.
داخل احمد غير هدومه وخرج كانت ولدته بتحضر الاكل داخل المطبخ وقعد يساعدها وخرج الاكل علي السفرة وقعدو كلو سوء وهما بيكلو ولدته بدأت تسأله
والدت مازن: اي بقي الا اخرك النهارده
مازن: خلصت شغل وروحت مشوار كدا
والدت مازن: مشوار اي واي الاشعات دي انت تعبان.
مازن: مفيش حاجة يا ماما دا حاجة بسيطة
والدت مازن: متاكد يبني لو في حاجة عرفني انا مليش غيرك من بعد ابوك ما مات.
مازن: متقلقيش يست الكل ربنا يخليكي ليا يارب
خلصو اكل ومازن دخل سعاد والدته في غسيل المواعين ودخلو نامو بعدها صحي مازن الصبح علي مكالمة من سلمي فرد عليها قالها
مازن: حدديلي معاد مع ولدك
سلمي: انتا بتتكلم بجد
مازن: اكيد مش ها هزر في حاجة زي كدا.
سلمي: انت شكلك لسا نايم.
مازن: والله لو عقلتي هقفل السكة واكمل نوم
سلمي: طب متتعصبش، حاضر هكلمو وابقا اعرفك
مازن: كلميه النهارده
سلمي: مقولنا حاضر مرة
مازن: طب يلا روحي افطري وانا هقوم افطر واروح اخلاص الا ورايا.
سلمي: خلاص ماشي
مازن: كلميني بليل عرفيني عملتي اي.
سلمي: حاضر، يلا سلام
مازن: سلام
مازن قام فطر ما مامته وفتح معها موضوع انه هيتجوزك.
والدت مازن: كدا عايز تسبني وتتجوز وتقعد بعيد عني.
مازن: مين بس الا قال كدا انت هتعيشي معنا يا ست الكل هو انا اقدر استغني عنك ابدا.
والدت مازن: ومين بقى الا عايزة تخدك مني دي
مازن: وحدة محترمة كانت زميلتي من أيام الجامعة وحضرتك تعرفيها كويس.
والدت مازن: مش فاكر والله يبني.
مازن: سلمي يا ماما الا كانت جت ايام وفاة بابا
والدت مازن: افتكرتها البنت دي محترمة جدا يا أحمد ولما شوفتها قولت يارب تكون من نصيبك.
مازن:طب افرحي بقا يا أمي النهارده هتاخد معاد من والدها.
والدت مازن: ربنا يفرحك يبني ويسعدك وتخلف اولاد حلوين ويشيلو اسمك.
مازن: يارب يا أمي، ويديكي طولت العمر يارب
مازن: معلش بقي انا هنزل دلوقتي عشان اتاخرت علي الشغل.
والدت مازن: روح يبني ربنا يفتح باب القدر ليك ويخفف عنك ويرزقك الذرية الصالحة.
ورحل مازن للعمل وكان يفكر في أمره ولي قال ل سلمي حدديلي معاد مع والدك ليه عايز يعيش معها ويعيشها معاناته مع المرض والتعب ليه مستسلمش لتعب وإنهاء مازن عمله وفي طريقه للعودة اتصلت بي سلمي وقالتله وهي مبسوطه انه يجي يتقدملها بكرة الساعة 7 ومازن كان مبسوط انه هيقضي الباقي من عمره مع البنت الا بيحبها وبتحبه وقفل معها وقبل ما يقفل بكرة انشاء الله هكون موجود في المعاد، روح مازن وهو مبسوط وحكي لولدته انه بكره هيروح يتقدم للبنت إلا بتحبه وبيحبها، ولدته قالتله مبروك ولكن كانت مضيقة لأنها عرفت إن ابنها عنده تمزق في الرئة وأنه خبا عنه مرضه عشان متزعلش.
ولدته قالتله بكره انشاء الله هاجي معاك.
مازن: بإذن الله ياماما
مازن داخل نام وجهز نفسه وصحي جهز نفسه عشان
يروح تاني يوم ويخطب عروسته من ايد ابوه راح جاب احلي بوكية ورد وراح البيت وخبط، وولدت سلمي فتحت الباب واستقبلته هو مامته ودخله الصالون وبعد شواية جيه والد سلمي وقعد يتكلم مع مازن شواية
والد سلمي:نورت يا ابني
مازن: دا نورك يا عمي
والد سلمي: اتفضل يا ابني اتكلم
مازن: يشرفني يا عمي اطلب ايد بنت حضرتك
والد سلمي: طب احكيلي عنك شواية
مازن: انا يعمي اسمي مازن شغال في موظف في شركة ومرتبي كويس دا غير الحوافز وكدا دا غير اني عندي شقة ولدي كان عملهالي.
والد سلمي: يبني انا بشتري راجل، انا كل إلا يهمني ان بنتي تعيش مبسوطة مع الا تحبه ويعرف يصونها.
مازن: تأكد ياعمي إني هسعد بنتك وهعيش مرفوعة الراس العمر كله، وهكون سند ليها في الحياة.
والد سلمي: طب يلا نقراء الفاتحة
وبدأ مازن وولدته وسلمي وولدت سلمي وأخواتها يقروا الفاتحة.
وأم سلمي: كانت مبسوطة ان خلاص سلمي بتتجوز ولقت الراجل إلا يصونها وبعد شهر سلمي ومازن اتجوز وسافرو قضو شهر العسل ومازن عمل العملية وخلفو بنت زي القمر وسموها "رقية" وكان هي أحلى القدر لمازن.
والعبرة إنك تتجوز الا تصونك وتحبك وتخاف عليك وتصون شرفك وعرضك وإسمك.
بقلم الكاتب/أحمد إمام
عاش 🖤
ردحذف