خاطرة بعنوان: أسير في درب مجهول

 أسيرُ في دربٍ غير معلوم، إلى سبيلٍ مجهول،  

خاطرة بعنوان: أسير في درب مجهول 

يدٌ امتدت فسرتُ بكل خوف إليها، كأنها مسلكُ النجاة، وما سواها في هلاكٍ محتوم، أبصرتُ ضوءً خافتًا يُنير لي، كأنهُ يرشدني إلى نجاتي الوهمية، أو حتى إن كانت حقيقية، بين الليالي الصعبة والسماء الكاحلة، حوافُ الذكريات تُدمرني، كأنها أغصانُ شجرٍ يُعيق طريقي، والكفوف التي امتدت نحوي، أسير بخُطىً مهزوزة، بنفسٍ مُرتجفة، وأيدي خاوية، أضمُّ اليد جوار اليد، وقلبي تائهٌ في المُنتصف، لا يتسنىٰ لي شيءٌ سوى السير وحسب، إلى المصير الذي لا أعلمُ له خبرًا؛ راغبًا في تحقيق ما أريد، والهروب مما أفقدني الراحة والارتياح، أسيرُ مُغلفًا بالسواد. 

*بالقلم: ملك عامر*

*_مؤسسة وجريدة صدفة*

إرسال تعليق

أحدث أقدم