'القصر الملعون"
الفصل السابع
توقفنا عندما نظر عبدالله و عمه خليل إلى الأعلى فصدمو و كانت الصدمة هي وجود جثث كثيرة تطفو فوقهم و كانت كلها جثث مقطعة غير كامله.
عبدالله: ما هذا الذي يحدث هنا و من هؤلاء؟
خليل: لا أعلم ما هذا أو من هؤلاء.
عبدالله أليست هذه جثة ياسر؟!
خليل: كيف و هو قد أحترق بالكامل أمام أعيننا؟
فجأة و هم يتكلمون سقطت إحدى الجثث على الأرض و أقتربو إليها ليستكشفو جثة من هذه و عندما نظر عبدالله إليها و وجد أنها جثة عمه خليل ثم سمع صوت غريب من خلفه، حينها شعر بالخوف الشديد و بدأ يلتف لمصدر هذا الصوت بحذر شديد و عندما إلتفت كان والده يقف و وجهة نصف متحلل و بيده خنجر مثل الذي كانت تحمله عمته لبنى و بدأ يقترب منه.
محروس: لقد أتيت إلى قدرك بقدميك.
عبدالله: ماذا تريد مني ألا يكفيك ما حدث لأختك و أخيك الذي لا أعرف كيف حدث هذا فلقد كان يقف هنا من ثوان معدودة و سمر التي لم يجدها أحد حتى الأن و و ياسر الذي أحترق بسببك و زوجتك الذي تم تقطيعها و أمي التي ماتت بسببك.
محروس: كلهم دمهم فاسد غير نقي مثل دمك هم ليسو سوى بعض المقبلات إنما أنت هو الوجبة الرئيسية.
عبدالله: أنا لا أفهم أي شيء مما يحدث هنا ولا أفهم لماذا تريد قتلي؟
محروس: لأنك أنت السبب بكل ما حدث أيها المختار.
عبدالله: من المختار؟
أقترب محروس من عبدالله و هجم عليه و عند هذه اللحظة أفاق عبدالله و وجد نفسه جالسًا و بجانبه عمه خليل و عم لطفي و الكهرباء موجودة و هو مقيد بحبل في الكرسي.
عبدالله: ماذا يحدث هنا و لم أنا مقيد هكذا؟
عم لطفي: لأنك حاولت قتلنا و كنت تتفوه ببعض الكلمات و الجمل الغريبة و تقول في وسط الكلام القصر، أبي، أمي، الملعون، المختار، و قولت إسم شخص كان إسمه ماعن.
عبدالله: أنا لا أتذكر أي شيء.
خليل: لننهي هذا النقاش أنت ستبقى هنا و أنا و لطفي سنذهب لنبحث عن سمر التي أتمني أن تكون حية في مكان ما هنا.
عم لطفي: هيا بنا فلنذهب لنرى أين هي ولا تقلق بإذن الله ستكون بخير.
عبدالله: لا تتركوني هنا على الأقل فكو قيودي.
و بعدما ذهب خليل و عم لطفي للبحث عن سمر، بدأت بعض الأصوات تصدر من جميع أرجاء القصر و صوت خطوات كأن القصر به ألف شخص يتحرك و صوت همسات من هنا و هناك و عبدالله مقيد و متوتر و خائف من أنا يموت مثلما مات ياسر أو زوجة أبيه أو أن يموت بشكل أبشع من هذا و هو جالس وسط خوفة و توتره أتت يد من الخلف و وضعت في كف عبدالله سكين و ذهبت و إستعمل عبدالله السكين و قطع الحبال و ذهب لينظر يد من هذه فهي تبدو مؤلوفة له حتى سمع صوت صرخات عمه خليل و عم لطفي.
عبدالله: عمي خليل، عم لطفي، أين أنتم؟
خليل: أنقذنا نحن بالأعلى.
صعد عبدالله على السلالم لكنه وجد على السلالم بقع دماء و عندما صعد إلى الأعلى وجد شيء ما يزحف بإتجاهة و عندما أقترب هذا الشيء بدأ عبدالله في الرجوع إلى الخلف لأن من رآه كان.......يتبع
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة كيان صدفة