"النداهة والقصر" إسكريبت
كان هناك بيتً قديما في أحدى البلاد وكان هذا القصر تسكنه اشبح شريرة وكانت جميع البيوت الذي حوله يشتكون من سمع أصوات غريبة،فانتشر الخبر في البلدة وكان هناك ثلاث أصدقاء" أحمد_ محمد_وعمر" يحبون الاستكشاف من اجل المرح وتضيعة الوقت، وقرروا الذهاب الي هذا القصر، ولكن كانت النهاية قاتلة.
وفي صباح يوما باكر بعد أن أنهى أحمد واصدقائه عمر ومحمد العمل تجمعو وجلسوا في الكافيه الا متعودين يقُعد فيه علطول وكانوا بيتكلموا علي القصر دا والا الناس بتتكلم عليه والأصوات الغريبه
الا بيسمعوها، فعرض محمد إنهم يروحوا
محمد: إي رايكم نروح ونشوف اي قصة القصر دا، واي الأصوات الغريبة الا بنسمعها منه دس
عمر: بلاش عشان محدش يتأذى، لأن الناس بتقول في روح شريرة سكنة القصر.
احمد: وانا مع رأي عمر.
محمد: خلاص خليكو انتو وانا هروح.
احمد: يبني وتروح ليه ملناش دعوة.
محمد: انا رايح هتيجو معي والا لا
ولكن احمد وعمر مكنوش عايزين يسيبه صديقهم لوحده وقرروا الذهاب معا، وقالو إنهم هيروحو بكرا الساعة بعد نص الليل، عشان محدش يحس بيهم، وفعلا راحو ولما اتقبلو وراحه القصر سمعو صوت بينادي علي صاحبه عمر وكان حولين القصر في زرع وأشجار كتير والقصر في النص بنهم وفجأة وهما سمعوا الصوت تاني وبداو يجرو لغيط ما وصله للقصر وفجأة أحمد بيبص وراء ملقاش غير محمد وسأل محمد،
احمد: فين عمر يا محمد
محمد: معرفش احنا كنا بنجري وافتكرت انه بيجري ورانا.
واحمد بدا يعتب محمد قولنلك منروحش منروحش وانتَ إلا اصريت نيجي.
محمد: مش مهم الكلام دلوقتي تعال نشوف صاحبنا فين الاول.
وبداو يدورو علي صاحبهم وينادو بصوت عالي يا عمرررر يا عمرررر ومحدش سمعلو صوت ومش عارفين يعملوا اي ويدورو عليه لغيط الصبح ومش لقينه ولا سمعين صوت ليه ورجع كل واحد منهم البيت وراحو لبيت عمر صاحبهم علي امل انه رجع البيت وسابهم راحو البيت ملقوش حد هناك لا عمر ولا أهل عمر، فأحمد ومحمد قررو يرجعو القصر والمكان تاني ويشوفه اي حاجة توصلهم لصاحبهم ولما راحو بليل سمعو أصوات غريبة ودخلو القصر ولما داخلو سمعو اصوات مرحبا برده كان في أصوات مكتومة كإن في حد بيستنجد فبداو يمشو وراء الصوت وكان الصوت في الطابق العلوي ولما طلع محمد واحمد فوق لقو في يجي خمس اوض ولقو ان كل أوضة خارج منها صوت وفجأة قطع كلمهم حد بيخبط علي كتفهم وبصو وراهم لقوء بنت شكلها غريب ومش باين حاجة من وشها وشعرها كان كبير وجسمها مًلطخ بدم فجريوا بسرعة ودخلو أوضة من الخمسة واتفاجو لما دخلو لقو حد مربوط ومتكتف وفكوه وسالو انت مين وايه الا جابك هنا، وكان اسمه إبراهيم
احمد: مين الا عمل فيك كدا.
إبراهيم: النداهة
احمد: طب وانتَ اي الا جابك هنا اصلا
إبراهيم: كنت انا واصحابي بنلعب كرة الكرة وقعت بعيد وقعت هنا وجينا ندور عليها هنا ولما جينا نجيب الكرة لقينا حاجة بتنادي علي واحد واحد فينا وبدأت تسحبنا واحد وراء التاني،وتقريبا في حد معها.
محمد: يعني انتَ صحابك معنا هنا.
ابراهيم: ايو، انتو شفته حد فيهم؟
احمد: لا احنا برده صحبنا مش لقينه
فاتفقوا إنهم يبدوا يدورو علي صحابهم ويهربو من القصر دا بسرعة ويولعو في القصر دا برده، خرج احمد ومحمد وإبراهيم من الأوضة ودخلو أوضة جنبهم ودخلو لقوء عمر مربوط ومتعور في دماغه ففكوه وربطو دماغو وبداو يدورو علي صحاب إبراهيم خرجو ودخلو الأوضة الا جنبهم ولقو مازن صاحب إبراهيم فكوه ودخلو اخر أوضة ولم قربوا سمعو صوت حد بينضرب جوء وسمعو صوت النداهة وصوتها كان مرعب جدا وفجاة لقوء اوكرة الباب بتتفتح كله جري في مكان غير التاني واول ما هي خرجت دخلو بسرعة لقوء صاحب إبراهيم ومازن متعلق بحبل في السقف وفي فقعات غريبة خارجة منه ولقوء حاجة سودا زي الشبح بيطير حولينه وفجأة لقوء تعابين دخل جري علي الأوضة ولكن مقربوش من أحمد ولا محمد ولا عمر ولا ابراهيم ولا مازن ولكن قعدت تنهش في جلد صاحب إبراهيم ومازن لغيط ما بقي هيكل عظامي كلهم جريو واستغبو في الأوضة الا لقوء فيها عمر لغيط الصبح وبعدها خرجوا كلهم وكل واحد روح بيته وتاني يوم اتجمع احمد ومحمد وعمر واتفقوا إنهم يروحوا القصر بالنهار ويبدوا يحطوا افخاخ عشان يتخلصوا من النداهة والأصوات دي وراحوا ودخلو القصر وبداو في تنفيذ الخطة ودخلو القصر وقعدو لغيط بليل وفجأة سمعو صوت ولكن مكنش صوت النداهة دا كان صوت إبراهيم واحمد سألو فيه اي قالهم النداهة خلصت علي أصحابي وانا جاي انتقم منها بدأو يدورو عليها لغيط ما لقواء صوتها بيقرب ولما قربت مسكوها الاربعاء وربطوها وخلعوا القناع الا كان علي وحشها ولكن انصدموا لما شافوا رأسها عبارة عن هيكل وبس واحمد قال لعمر وإبراهيم روحوا بسرعة هاتو البنزين الا في حديقة القصر ورشوا حولين القصر والباقي هاتوا هنا وراح عمر وإبراهيم والنداهة بدأت تقول كلام غريب والقصر بدا يتحرك ويتهز وخلص عمر وإبراهيم جيه ورشوا بقي البنزين حولين النداهة وخرجوا كلهم بسرعة وولعوا في القصر وتخلصوا من النداهة والأصوات الغريبه والمخيفة.
بقلم الكاتب/أحمد امام |فارس بلا قلب|