أسيرة اليأس..
من هذه؟! أهذه أنا! ولماذا وصل بيا الحال إلي هذه الدرجة؟
خاطرةبعنوان:أسيرة اليأس ألهذه الدرجة قد تمكن اليأس مني؟ لقد كنت نقية القلب أُحب الحرية والحياة ولا أدري لِما تمكن مني اليأس هكذا؟ وكأنما أصبحت جميع أحلامي وآمالي مأسؤرة بداخلي في قفسٍ ليس معي مفتاحه حاليًا وعلى الرغم من كثرة المفاتيح التي تقدم لي من باب المساعدة، ولكن للأسف أنا وحدي من يستطيع فتحه.أنا وحدي من بيده تحرير أحلامه وآماله من هذا القفس، أنا وحدي من بيده تحرير نفسي من ذلك اليأس الذي حطم جميع أحلامي وآمالي وجعلني ضعيفة مكسورة الجناح، أنا وحدي من يستطيع مساعدتي، فأنت الداعم الوحيد لنفسك، لا أحد يستطيع مساعدتك سوى نفسك.
بقلم: نورا عصام أسيرة الوحدة والكتمان
القسم:
خواطر