طفولتي البريئة."
أتمنى أحتضان أيام طفولتي البريئة بقوة، حيث كانت الوجوه كلها طِيبة وحب، والقلوب صافية تضج نقاء، والصداقات كلها وفاء،
خاطرةبعنوان:طفولتي البريئه أيام لم نعرف فيها سوى المرح واللعب في الطرقات، كانت أصوات ضحكاتنا مدويها يسمعها العالم أجمع، كُنا لا نحمل همًا ولا غمًا، وحين أتعب ويغلبني النعُاس اذهب لحجر أمي وأضع رأسي وأرقد بسلام، ما أحلاها من أيام، ولكن قد مر الزمن سريعًا وكبرنا وأنتهى زمن الطفولة الجميل، وها أنا في كِبري أحن لأيام طفولتي وأقول "ليت الزمان يعود يومًا"، لقد فقدت النفسُ عُذريتها لما شهدت من أغتصابات مُفجعة، ففي داخلي طفلٍا حالم مبتسم لا يود أن يكبر ولا يشيخ وأن رُسمت ملامح الشيب مظاهرها، فداخلي قلب صافي يعشق الحياة؛ فالشيب أصاب ملامحي ولم يِصب قلبي بشيئ فمازالت أرى الحياة بقلب طفل شقي لم تغيره الأيام يضحك يلهو يلعب أبدًا لم تغيره الهزائم والخذلان.
الكاتبة أسماء إبراهيم |هُنهَ|