خاطرة بعنوان: أيهدم بنياني في لمحة؟!

كأني بت سنينًا أعمر في بيت هش!

خاطرة بعنوان: أيهدم بنياني في لمحة؟!

كنت أعتقد أني شيدت بنيانًا مشدود العزم، قويًا.

كيف تهدم أرطال من المجهود فجاءة؟!

بت نصف إنسان، حتي النصف غير الموجود.

أتعلم المتبقي مني ماذا؟

متبقي بقايا الهدوم، غبار مبعثر.

الجميع ينظر من الجانب المهشم داخليًا، الصامد خارجيًا، لايعلمون أنه إذا هبت رياح طفيفة؛ سوف تأخذني معاها.

أعمقو نظراتكم إلي الآخرين، أو لا تنظرو باتة؛ فالا أحد يعلم ماذا بداخل أحد.

بقلم:منه الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم