خاطرة بعنوان: مدينة الحب لا يسكنها أحد

 كان حقُ علينا ألا ننتظر، كل هذه الإشارات كانت واضحة منذ البداية..

خاطرة بعنوان: مدينة الحب لا يسكنها أحد 

فقد كانت كل الطرق تُؤدي إلى روما، لكن كل الطرق لا تؤدي إليك..!

الآن جئت وكلي خراب، جىت بعد أن أصبح بداخلي مدينة كل أهلها رحلوا تاركين خلفهم الأنقاض..

أأبكي على ما بداخلي، أم على ذكريات رحلت بلا جدوى؟!

اليوم فقط أقف ساكنًا، كأن على رأسيَّ الطير، كأن السماء عصفت بي عاصفة لم تشهدها الأرض أبدًا..

لا عليك فيما حدث، كنت السيئ في روايتك، كما كنت المجني عليه والجاني..

اليوم أخطو بخطوات ثابتة، أحمل جبال الدنيا، وأجر أذيال خيبتي فيك..!

وأقول ليتني لم أُخلق أبدًا، ويا ليتنا لم نلتق..

بقلم/ رانيا هشام

إرسال تعليق

أحدث أقدم