وها أنا انغمس في اكتئابي فقد تلاشت كل جماعاتي، فأقرنائئ تركوني وحدي كما فعلت معي أفراد عائلتي،
خاطرةبعنوان: ها أنا أنغمس في اكتئابي
لا أحد منهم بجواري، فجميعهم تخلوا عني وخذلوني، لم يبقى لي شيء في هذه الحياة، فأنا لا أقدر على المواصلة، لقد ذبلت كالشخص الذي يمتلك حديقة وأعمالها للأبد، بداخلي أوجاع وأنين خفيِّ، لا أحد يشعر به غيري، مهما تحدثوا وقالو أنهم يشعرون بي فلا أحد يشعر بشيء لم يذقه من قبل، أنا الذي أصبحت في وقر الاكتئاب الذي يزين لي كل شيء مؤلم أمامي لكي أكون بداخله ولا أستطيع الفرار، أحاول أن ألملم شملي لكي أصير قويًا، ولكن هل سأنجوا منه أم سأقع فريسة للاكتئاب، لم أرغب أن أكون فريسة، فدائما كنت أنا الصياد، أرغب في أن أخرى نفسي من ذلك الديچور الذي سيؤدي بي للجحيم، ولكني لا أستطيع فعل شيء فأنا أشعر وكأني مكبلة اليدين، احتاج إلى أي شيء أمسك فيه بأناملي لكي أهرب من معاناتي، ولكن لا شيء يصير كما نحب بتاتًا، فقد صارت علامات اضافري على جدران المنزل الأسود، وإلى الآن مازلت عالقا فيه أريد النجاه.
بالقلم :آية عادل