خاطرة بعنوان: لا تحطم أحلامك

هل التفكير الكثير يُحَطِم الأحلام ؟

خاطرة بعنوان: لا تحطم أحلامك 

لقد؛ تدمرت من التفكير الذائد أكثر من باب أُريد الوصول إليه أُفكر في أُمور كثيرة أُريد تحقيقُها أُريد الوصول لِمُستقبل جميل أن أكون مُتفوِقة دائمًا ،وأبِعد عن المشاكل العائلية أُريد تكوين نفسي .

لكن ؛كيف ؟

إزاي أوصل لِكُل هذا !في بالي أكثر من فِكرة ،وأكثر من باب نفسي أوصل إليه!

أُريد بِناء كُل الأبواب المُحطمة ابنيها بنجاحي ،وأن أقفِل كل باب بنفسي ولا أحد يساعدني في إغلاقه.

لكن؛من بين كُل هذه الأبواب المُحطمة يُوجد باب مغلق وهذا الباب لو إستطعت أن أفتحه هيكون السبب في بناء كل الأبواب المُحطمة.

وهذا الباب المُغلق هو تفكيري السلبي إني عاوزه أوصل، وأبني أحلام كتيرة ولكن ؛لا أُفكِر بطريقة صحيحة .


وسبب فتح هذا الباب المُغلق أني أُغير طريقة تفكيري السلبية أُغيِرها تمامًا.

أن أكون قوية شُجاعة لا أنتظِر تشجيع أو تكريم من أحد .

فمِن هذا اليوم هكون إنسانة كُل تفكيرها إيجابي تنظُر إلى الحياة بالجانب الإيجابي تواجه مشاكِلِها بنفسها لا تنتظر أحد أن يحِل لها مشاكِلِها .

فلا ندعي لأي شئ أن يُؤثر علينا بالسلبي لأن السلبيات سبب كبير في تدمير أفكرنا .

فنبدل السلبي إلي إيجابي، والخوف إلي أمان، وعدم الوثوق في قُدراتنا للوثوق فيها .

من مُعظم الأشياء إلا بتكون سبب في إنكسارنا كلام الناس! أيوه كلام الناس سبب كبير في تحطيم أحلامك وحياتك بِالكامل وقد يكون أحد من عائلتك أو أصدقائك فلا ننصت إليهم بل بالعكس نُبدل كلامهم.

 نِسمعوا علي طريقتُنا نغيرها من  سلبي لإيجابي من تكسير لترميم .

سمعت كلمة واحِدة ولكن؛كانت سبب في أن تُحطمني تمامًا .

فلا أنصت إليها بل أُفكر فيها مع نفسي وأتكلم مع الله سبحانه وتعالى وأقول يارب أنت الذي تُريد بأي شئ يحدُث لنا حتي أي كِلمة تُقال لنا فطالما يالله أردت بهذا أن يحدُث لنا فأكيد هذا خيرٌ  .

فيجب علينا أن نُبدِل أفكارنا من خوف لأمان ومن سلبي لإيجابي ومِن هنا هنوصل ونبني كل الأبواب المُحطمة لكي نقفلها بنجحنا. 

بقلم:  أسماء صبري

إرسال تعليق

أحدث أقدم